سيلفا بطل أوروبا وخيسوس زعيم «كوبا أمريكا» في انتظار محرز
نجح أشبال المدرب بيب غوارديولا، بعد التتويج بالرباعية المحلية من التغريد خارج مانشستر سيتي، وهذا من خلال تقديم بطولات مميزة مع منتخبات بلادهم، حيث اختتم لاعبو «السيتي» الموسم الحافل، لقيادة منتخبات بلادهم لمنصات التتويج.
وكانت البداية مع قائد الخضر رياض محرز، فبعد حصده الدوري الانجليزي والكأس وكأس الرابطة وكأس الدرع الخيرية مع مانشستر سيتي، نجح في قيادة المنتخب الوطني للتأهل إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية، بعد غياب 29 عاما، في انتظار حصد ثاني لقب في تاريخ الكرة الجزائرية، والأول خارج الديار.
ويحتل رياض محرز وصافة جدول ترتيب هدافي كأس الأمم الإفريقية، برصيد 3 أهداف خلف إيغالو مهاجم منتخب نيجيريا متصدر الترتيب بـ4 أهداف.
ويأمل قائد الخضر في ضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد، خلال المباراة الختامية المرتقبة هذا الجمعة، أمام السنغال بملعب القاهرة الدولي، أين يطمح في التسجيل للفوز بلقب الهداف، وحصد اللقب القاري مع تعزيز حظوظه، في افتكاك جائزة أفضل لاعب في الدورة والقارة السمراء ككل، وهو الذي كان قبل انطلاق «الكان» خارج الترشيحات، التي كانت منحصرة بين نجمي ليفربول الانجليزي ساديو ماندي ومحمد صلاح.
هذا، ونجح صانع ألعاب “السيتي» برناردو سيلفا، في مواصلة أدائه المذهل هذا الموسم، بعد تقديمه مستوى رائعا مع بطل الدوري الانجليزي، حيث عاد ليواصل أداءه المميز مع منتخب البرتغال، الذي قاده للتتويج بلقب دوري أمم أوروبا على حساب هولندا، وتوج سيلفا بجائزة أفضل لاعب في بطولة أمم أوروبا، حيث كان دوره بارزا في صناعة الفرص.إلى ذلك، يواصل لاعبو مانشستر سيتي موسمهم الخرافي، حيث قاد المهاجم خيسوس منتخب البرازيل، للتتويج ببطولة «كوبا أمريكا» على حساب منتخب البيرو، وشهدت ذات البطولة تألق زميل محرز، بعدما ظل حبيس دكة بدلاء مانشستر سيتي، خلال الموسم المنقضي.
مروان. ب