يطمح النادي الرياضي القسنطيني غدا، عند ملاقاة مضيفه اتحاد عنابة، لتكرار سيناريو سنة 2012، عندما نجح في العودة بتأشيرة التأهل في منافسة الكأس من ملعب 19 ماي، بعد الفوز أمام أبناء بونة بثلاثية نظيفة وقعها يومها المرحوم حيماني وبولمدايس ونهاري، رغم أن المعطيات مغايرة نوعا ما هذه المرة، بالنظر إلى وضعية المنافس في القسم الثاني.
وركز عمراني في الحصص التدريبية على الجانب النفسي، من خلال التأكيد على ضرورة التعامل مع لقاء الاتحاد بكل جدية، خاصة وأنه يدرك جيدا بأن مباريات الكأس تختلف عن مواجهات البطولة، وهي الرسالة التي وصلت إلى رفقاء ذيب، بدليل عزمهم على تقديم مستوى يليق بالمرتبة التي يحتلونها.
كما أجل عمراني الحسم في التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها مواجهة اتحاد عنابة إلى اليوم، وذلك بمناسبة آخر حصة تدريبية سيجريها السنافر بملعب 19 ماي بعنابة، حيث تشير بعض المصادر من داخل المجموعة للنصر، إلى أن التقني التلمساني متردد بخصوص منصبين، وذلك راجع بالدرجة الأولى إلى كثرة الخيارات المتاحة، خاصة بعد عودة المدافع مداني، عقب مشاركته في ودية جنوب إفريقيا سهرة الثلاثاء، إضافة إلى جاهزية الظهير الأيمن بوقرة، وهو ما وضع مدرب الشباب أمام حتمية المفاضلة بين الإبقاء على نفس التركيبة التي عادت بكامل الزاد من سفرية مقرة في البطولة، أو إحداث تغييرات على التشكيلة.
يحدث هذا، في الوقت الذي يصر كل من مسؤولي السنافر واتحاد عنابة، بالتنسيق مع السلطات الولائية لمدينتي قسنطينة وعنابة، على إنجاح العرس الكروي، وتقديم صورة مشرفة للفريقين، خاصة وأن اللقاء سيستقطب جمهورا كبيرا من الجانبين، مع العلم أن والي عنابة برمج وجبة "إفطار جماعي" على شرف جمهور النادي الرياضي القسنطيني، سيقام بمحاذاة ملعب 19 ماي.
الرديف في مهمة معقدة ببشار
سيكون رديف النادي الرياضي القسنطيني في مهمة معقدة اليوم، عندما يلاقي شبيبة الساورة بملعب 20 أوت ببشار، لحساب الدور ربع النهائي من منافسة كأس الرابطة، أين يبحث رفقاء الحارس بحشاشي على العودة بتأشيرة التأهل، وتأكيد المستوى الذي ظهروا به في مواجهة مولودية الجزائر في الدور الماضي، رغم أن الظروف صعبة نوعا ما هذه المرة، على اعتبار أن اللقاء سيجرى بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال.    حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى