تملك الرياضية أمينة بريشي، فرصة رفع التجميد عن تأشيرة المشاركة في الألعاب الأولمبية المقررة الصيف القبل بباريس، بمناسبة الأسبوع الأولمبي، المبرمج بمدينة تولون الفرنسية، بداية من السبت المقبل. وكانت الرياضية الجزائرية أمينة بريشي، قد نالت بطاقة المشاركة في الأولمبياد المقبل في اختصاص (إي كيو فويل)، رفقة رامي بوردامة، بعد تتويج الجزائر ببطولة إفريقيا التي جرت قبل أشهر بمصر، غير أن الاتحاد الدولي لرياضة الملاحة الشراعية، راسل مؤخرا الاتحادية الجزائرية واللجنة الأولمبية، مؤكدا عدم اعتماد تأهل الرياضة الجزائرية لأسباب فنية، متعلقة بعدم مشاركة أي بلد إفريقي في صنف الإناث في البطولة القارية، وهو ما يتنافى مع القوانين التي تستوجب انخراط رياضيي 3 بلدان على الأقل لاعتماد النتائج. ولأجل تفعيل بطاقة الرياضية أمينة بريشي، وزيادة التمثيل الجزائري في هذه الرياضة، بمناسبة دورة الألعاب الأولمبية، فقد قررت الاتحادية انتهاز فرصة الأسبوع الأولمبي، المقرر فعالياته بمدينة تولون الفرنسية، والمشاركة بسبعة ملاحين، بينهم البطل رامي بودرامة الرياضية بريشي وإلى جانبهم 5 أسماء أخرى، وهم كل من :رمزي بوجعطيط، عبد الحق بوصوار، إسلام خوالد، زكرياء خوالد، محمد أمين ميدوم. وستعرف فعاليات الأسبوع الأولمبي، حضور حوالي 700 رياضي، وهو آخر محطة مؤهلة إلى دورة باريس، وقد تقرر مشاركة رامي بودرامة في التظاهرة في إطار الاستعدادات للحدث العالمي، في حين سيكون الرهان على بقية الملاحين من أجل نيل بطاقات أخرى تضمن مشاركة نوعية للجزائر. وحول هذه المشاركة، ودورة تولون، قال عضو الاتحادية الجزائرية للشراع، عبد الحق مجوبة، إن «التظاهرة هي آخر محطة مؤهلة إلى الألعاب الأولمبية، وهو ما تسعى الاتحادية إلى استغلاله لترسيم مشاركة أمينة بريشي والتطلع لبطاقات أخرى، مضيفا في تصريحات صحفية :»المسار الذي ستنشط فيه المسابقة، هو نفسه الذي سيحتضن الدورة الأولمبية للشراع، وعليه فمشاركة بودرومة هو اختبار مفيد وهام، قبل خوض غمار العرس الأولمبي، إذ نراهن على ضمان أفضل جاهزية ممكنة للبطل بودرومة وبقية رفاقه في المنتخب».
كريم - ك

الرجوع إلى الأعلى