دعا المجلس الاستشاري في هيئة علماء فلسطين وعدد من هيئات وروابط علمائية  إلى تسخير مختلف وسائل الإعلام لفضح انتهاكات الصّهاينة بحقّ المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس وإساءة وجه الصّهاينة أمام الرّأي العام العالمي، وعدو ذلك ضربا من ضروب الجهاد في سبيل الله تعالى
واستنادا لوسائط إعلامية فقد عقد اجتماع عقب الانتهاك الصارخ للإسرائيليين لحرمة المسجد الأقصى أمس الأول نوقشت فيه أهمّ الوسائل العمليّة لمواجهة العدوان ونصرة المرابطين والثّابتين في المسجد الأقصى وبيت المقدس وحيّ الشّيخ جرّاح. وبعد أن توجهوا بالتحية والإكبار للمجاهدين والمرابطين في بيت المقدس، على ثباتهم في وجه الآلة الصهيونية، وصدّهم للمغتصبين. مما أجبر هؤلاء المجرمين على تغيير خططهم، وجعل الكيان الصهيوني يرتجف بفعل الهبة الشعبية والصمود البطولي .ولكتائب المقاومة في غزة العزة على ما تقوم به من تلقين العدو من دروس البأس التي لا تُنسى.
وخلص الاجتماع إلى عرض جملة مقترحات أبرزها: تلبية  واجب الجهاد على أرض فلسطين من أهلها مباشرة وممن هم خارجها، بما يستطيع من أنواع الجهاد. وعلى رأسها الجهاد بالمال، والجهاد بالإعلام. حيث أكد العلماء في اجتماعهم هذا على الأهمية البالغة للإعلام المقاوم، وضرورة تفعيله. و من ذلك دعوة العلماء من جميع البلاد إلى الدخول على المنصات وتسجيل كلمات الدعم و بيان الواجب الشرعي نحو المسجد الأقصى و بيت المقدس. و تعزيز دور المنبر والخطب المنبريّة في نصرة القدس و الأقصى و العمل على إعداد موضوعات دوريّة لطرحها في الخطب المسجديّة. و دعوة العلماء إلى تحريك جماهير الأمة لنصرة هذه القضية المقدسة. و دعم المقاومة الفلسطينيّة و مؤازرتها في مواجهة العدوان الصّهيوني وبيان الواجب الشرعيّ على الأمة في دعمها و مساندتها في معركتها في مواجهة هذا الكيان الصّهيونيّ. والدعوة إلى القنوت في الصلوات إحياءً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في قنوت  النوازل.                                ع/خ

جدد حياتك بعد رمضان بالوفاء له و الاغتراف من طاقته
بين الاستقبال والوداع وقفات، وقفاتٌ مع الله، ومع النفس، ينبغي على المؤمن أن يقف عندها، فتأمّل يا أخي ما كسبت من دروس و عبر:
فالنصر على النفس و أهوائها، النصر على الشياطين و إغوائها، انتصار الأمة على أعدائها؛ إنما هو صبر ساعة، ساعة أي فترة ابتلاء قصيرة، ولحظة محنة وجيزة، مقارنة بالعاقبة الجميلة، و المنحة الجليلة التي تعقبها، فتأمّل يا أخي كيف انتصرت على شهواتك، وتغلّبت على أهوائك، و تجاوزت لحظة الألم بصبر قليل، فبمثل هذا الصبر ستتجاوز العقبات، و تحقق النجاحات، و تحرز الدرجات عند الله و عند الناس.
احذر أخي المؤمن أن تغترّ بما قدّمت من طاعات، احذر أن تغرّك السويعات التي صُمتها، والركعات التي صلّيتها، و الختمة التي قرأتها، و الدراهم التي أنفقتها، فإنّك لا تدري هل قُبلت منك، أم رُدّت على وجهك! كان سلفنا الصالح يجتهدون في إتمام العمل و إكماله و إتقانه، ثم يهتمّون بقبوله، و يشفقون من ردّه، و في شأنهم يقول ربنا تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ)، فما يدريك أنك تحققت بالتقوى؟ و(إنما يتقبل الله من المتقين)؛ قال ابن عطاء الله: (ربما فتح الله لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول، وربما قدَّر لك المعصية فكانت سبباً في الوصول، ورُبّ معصية أورثت ذلاً و انكساراً خير من طاعة أورثت عجباً واستكباراً)، و اعلم يا أخ الإسلام أنه لا يدخل الجنة أحدٌ منا استحقاقًا.
ولا تيأس! جدّد حياتك، واشحذ عزيمتك، و اعلم أنك متى أقبلت على الله في أيّ ساعة من ليل أو نهار، في أي شهر من سنة أو عام، متى أقبلت على الله أقبل الله عليك.  رمضان بمثابة الشاحن، وإذا كانت الطاقة المشحونة تفرغ بمجرد خلع الشاحن، لا يكون للشحن أي فائدة! وإن عبادة الله ليست مؤقتة بشهر من شهور السنة، بل هي دائمة مستمرة، قال تعالى: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)، و اليقين: الموت، وإ ن الله يحب من العمل أدومه و إن قلّ، عملٌ قليل دائم خيرٌ من عمل كثير منقطع.
و الصيام ليس خاصا برمضان، هناك صيام شوال، و صيام العشر من ذي الحجة، وصيام عرفة، وصيام عاشوراء، وصيام الاثنين والخميس، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر.
والقيام ليس خاصا برمضان، القيام شرف المؤمن، و الشرف لا يتحدّد بزمان دون زمان. الجماعة، و الصدقة، و النفقة، و صلة الأرحام، و قراءة القرآن، و إطعام الطعام؛ ليس شيءٌ من ذلك خاصًّا برمضان، فيا أيها المسلم؛ كن ربانيًّا ولا تكن رمضانيًّا.
فاحرصوا على حسن الختام، و أكثروا في هذه الأيام من عموم الصدقات فهي طهرة للصائم، واستدراك لما كان فيه من خلل وتقصير، و أخص بالذكر صدقة الفطر.

مؤسسات إفتاء تجيز دفع زكاة الفطر لعلاج المصابين بكورونا
أجازت مؤسسات إفتاء عالمية لدفع زكاة الفطر للمصابين بكورونا أو للجهات القائمة عليها لاقتناء تجهيزات وأدوية وبعض الأغراض الاستشفائية الأخرى ذات الصلة.
واستنادا لوسائط الكترونية فقد أجاز المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث دفع زكاة المال أو زكاة الفطر للمستشفيات في ظل أزمة كورونا، وبنى هذا الفتوى على مبدأ التعاون على البر المطلوب شرعا من المسلمين، ودعم المستشفيات هو ضرب من ضروب التعاون على البرّ ومن صور فعل الخير، ويمكن أن يكون ذلك كلّه من مال الصدقة التي تعدّ من الحقوق الواجبة في المال، كما قالت دار الإفتاء المصرية جواز دفع الزكاة إلى المستشفيات التي جرى العرف أنها تعالج المرضى الفقراء مجانا، لاسيما الزكاة للمصابين بكورونا وبنوا الفتوى على أن الزكاة تمليك للفقراء لسد حاجتهم، ولا شك أن الحاجة للدواء حاجة  مُلِّحَة؛  فلا حرج أن نعطي من الزكاة ما يرفع هذه الحاجة.كما بنوها على قول جمعِ من الفقهاء الذين أجازوا صرف الزكاة إلى جميع وجوه الخير من المصالح العامة، والتي لا يختص بالانتفاع بها شخص محدد، كالمستشفيات الحكومية التي يلجأ إليها المرضى الفقراء وذوي الدخل المحدود؛ وذلك تفسيرًا لقوله تعالى: في مصارف  الزكاة {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ }، ومما نص عليه دار الإفتاء المصرية: “يمكن اللجوءُ إلى هذا القول عند الحاجة كما هو الحال في دعم المستشفيات المجانية بما يرجع بشكل مباشر إلى علاج المرضى؛ كالأجهزة الطبية والأدوية والمستلزمات والأَسِرَّة، أما ما يختص بالمباني وغيرها -إنشاءً أو صيانة- مما يرجع إلى العلاج بشكل غير مباشر  .

السعودية تعلن عن عزمها إقامة شعيرة الحج لعام 1442هـ
أعلنت وزارة الحج والعمرة عن عزم المملكة إقامة شعيرة الحج لعام 1442هـ بما يكفل الحفاظ على صحة وسلامة الحجيج، وذلك وفق الضوابط والمعايير الصحية، والأمنية والتنظيمية التي تضمن الحفاظ على صحتهم وتأدية مناسكهم بيسر وسهولة في بيئة آمنة، واستنادا لوسائط إعلامية فقد وأكدت الوزارة أن الجهات الصحية بالمملكة مستمرة في تقييم الأوضاع واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على صحة الإنسان , لافتةً الانتباه إلى أنه سيتم الإعلان لاحقَا عن تفاصيل الضوابط والخطط التنفيذية لإقامة حج هذا العام.
ورحبت منظمة التعاون الإسلامي بإعلان وزارة الحج في المملكة العربية السعودية عن عزم المملكة إقامة شعيرة الحج للعام الهجري 1442، وذلك وفق الضوابط والمعايير الصحية، والأمنية والتنظيمية، ولم يكشف بعد عن عدد الحجيج المستهدفين هذا العام بعد أن اقتصر حج العام الماضي على ألف حاج.

جريدة البصائر تحتفي بالذكرى التسعين لميلاد جمعية العلماء
خصصت جريدة البصائر لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عددا خاصا من جريدتها للذكرى التسعين لميلاد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الموافق للخامس ماي ؛ حيث عرضت فيها مقالات وملفات وأخبار شاملة عن مسيرة الجمعية وأعلامها وآرائها.

فتاوى
rهل تدفع الفدية مرة واحدة في آخر الشهر لفقير واحد؟
يجوز دفع الفدية مرة واحدة لشخص واحد. أو تقسيمها على عدة أشخاص، كما يجوز دفعها متفرقة على الأيام أو تقديمها في أول الشهر.أو تأخيرها إلى أخر الشهر والأمر في ذلك واسع .
rأنا في فرنسا و أفراد أسرتي   في الجزائر، وشاءت الظروف أن أقضي شهر رمضان المبارك هنا بفرنسا لوحدي، فهل أخرج الزكاة لي ولأفراد أسرتي من هنا في فرنسا؟
زكاة الفطر طهرة للصائم فهي واجبة الصائم، وعليه فإنه بإمكانك إخراجها في البلد الذي أنت فيه وتوزع على الفقراء والمساكين.
rكم أخرج عن كل يوم فطرته في رمضان بسبب مرض السكري و بأمر من الطبيب ، وكيفية إخراجه؟
بما أنكم تقولون بأن الله قد ابتلاكم بمرض السكري شفاكم الله منه، وأن الطبيب يرى بأن صومكم سيضر بصحتكم، فإنكم من أهل الأعذار ويجوز لكم الإفطار مصداقا لقوله تعالى:(فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر)، أما بالنسبة للمبلغ الذي عليكم إخراجه فدية فالأصل أن يكون من أوسط ما تطعمون أهليكم، [أو قيمته]؛ ولا حد لأكثره، ولا يجوز أن يمنح المبلغ كله لفقير أو مسكين واحد بل ينبغي توزيعه على المحتاجين بعدد الأيام التي أفطرت فيها، كما يجوز لكم وأنتم في هذا الشهر الفضيل أن تصطحبوا معكم كل يوم محتاجا تناولونه من طعامكم وتؤدون الحق الذي عليكم.
وزارة الشؤون الدينية

إلى لقاء كريم عند رب الكريم يا رمضـــــــــــــــــــــــان !
لقد تعود الناس أن يقولوا وداعا رمضان و لنقل إلى لقاء كريم أيها الشهر الكريم تشهد  لأمة نبيك الكريم بصيام نهاره وقيام ليله إيمانا و احتسابا و نزولا عند قول نبينا صلى الله عليه وسلم : مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذنبه  وعند قوله صلى الله عليه وسلم : ْمَن قام رمضان إيمانًا و احتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه
إلى لقاء كريم تشهد لأمة نبيك الكريم مسارعاتها في الخيرات و إطعام الجائعين و مساعدة المساكين و إغاثة الملهوفين و إدخال السرور على اليتامى و المعوزين نزولا عند قوله تعالى :  وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأ ُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون  و أن أمة المصطفى كانت أجود من الريح المرسلة في هذا الشهر الكريم تأسيا بالحبيب المصطفى الذي كان كذلك في هذا الشهر الكريم.
إلى لقاء كريم تشهد فيه لأمة محمد صلى الله عليه وسلم أنها سارعت في خدمة القرآن في شهر القرآن تلاوة وحفظا وتسابقا و  واحتفاء وتكريما لحملة القرآن الكريم بذلا وعطاء بسخاء من المحسنين والأغنياء والمتبرعين وتعاونا وتسهيلا من المسؤولين .
إلى لقاء كريم يا شهر الله الكريم و أنت شاهد على غفران الذنوب وقبول الطاعات و استجابة الدعوات في محاريب الابتهالات والمنجاة.
إننا على يقين أن الناس فيك يوم القيامة صنفان ، صنف ستشهد له أنه من الفائزين المشمولين برحمة الله  أدركتهم النفحات وتعرضوا للرحمات ،فاستحقوا الغرفات في جنات النعيم وصنف ستشهد عليه أنه كان من اللاهين الغارقين في الملذات و الشهوات المدبرين على الطاعات المقبلين على الذنوب و المعاصي صغائرها و كبائرها و قد حق فيهم قول  النبي عليه الصلاة والسلام : رَقِي المنبر، فلمَّا رَقِي الدرجة الأولى قال: آمين، ثم رَقِي الثانية فقال: آمين، ثم رَقِي الثالثة فقال: آمين، فقالوا: يا رسول الله، سمعناك تقول: آمين ثلاث مرات؟ قال: لَمَّا رقيت الدرجة الأولى جاءني جبريل فقال: شَقِي عبدٌ أدرك رمضان فانسَلَخ منه ولم يُغفَر له، فقلت: آمين، ثم قال: شَقِي عبدٌ أدرك والدَيْه أو أحدَهما فلم يُدخِلاه الجنة، فقلت: آمين، ثم قال: شَقِي عبدٌ ذُكرتَ عنده ولم يصلِّ عليك، فقلت: آمين .

الرجوع إلى الأعلى