السبت 3 ماي 2025 الموافق لـ 5 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub
وزير العدل خلال عرضه أمام لجنة الشؤون القانونية والإدارية بالبرلمان: مشروع قانون التعبئة العامة يأتي لمجابهة أي خطر يهدد استقرار البلاد
وزير العدل خلال عرضه أمام لجنة الشؤون القانونية والإدارية بالبرلمان: مشروع قانون التعبئة العامة يأتي لمجابهة أي خطر يهدد استقرار البلاد

عرض وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، يوم الأربعاء الماضي، ، مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة الذي يندرج ضمن مساعي الدولة الرامية إلى...

  • 02 ماي 2025
فيما تنطلق العملية هذا الأسبوع عبر كافة الولايات: تخصيص 800 نقطة لبيع الأضاحي المستوردة
فيما تنطلق العملية هذا الأسبوع عبر كافة الولايات: تخصيص 800 نقطة لبيع الأضاحي المستوردة

أعلنت الشركة الجزائرية للحوم الحمراء «ألفيار» عن الشروع في بيع الأضاحي المستوردة وطرحها في السوق هذا الأسبوع المقبل عبر 800 نقطة بيع موزعة على 58...

  • 02 ماي 2025
الفريق أول شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية: احترافية كبيرة وأداء تكتيكي وعملياتي عالي المستوى
الفريق أول شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية: احترافية كبيرة وأداء تكتيكي وعملياتي عالي المستوى

* يجب مضاعفة الجهود من أجل ضمان حماية مثالية لحدودناأشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد...

  • 29 أفريل 2025

هـل تُفيـق الجزائرييــن مطرقـة الأزمــة ؟

اعترف الوزير الأول عبد المالك سلال بأن الدولة غير قادرة على توظيف جميع البطالين، على اعتبار أن القطاع العمومي لا يستطيع استيعاب طالبي الشغل الذين يزداد عددهم سنة بعد أخرى. و قبله برّر وزير العمل عدم استخلاف مناصب عمل المتقاعدين من الوظيفة العمومية بوجود فائض من العمال. و هو ما يعني أن الحكومة تتوجه نحو التشدّد في التوظيف تحت ضغط أزمة انهيار أسعار النفط وأنها ستتخلى عن السياسات التي انتهجتها في سنوات الرخاء. وتشير صراحة إلى أن دورها ينحصر في تحقيق نمو شامل ومستديم ومناخ إقتصادي يوفر فرص العمل.
وإذا كانت الحكومة قد استشعرت الخطر، فإن الفئات الشعبية التي تعودت على سخاء الدولة تحتاج، على ما يبدو، إلى صدمة كي تفيق من غفوتها التي طالت  وتكف عن فتح  الأفواه ومدّ الأيدي وتنصرف إلى العمل الحقيقي بدل انتظار رواتب لا تقدم ما يقابلها من عمل.
فمن غير المعقول أن تتعفّف فئات واسعة من طالبي الشغل عن العمل في قطاع الفلاحة وتطالب بالعمل في الإدارات، ومن غير المعقول أن يرفض الجزائريون العمل في قطاع البناء، وتدفع الحاجة إلى استيراد عمال أجانب  للبناء والطلاء وتفكر الدولة في اللجوء إلى اليد الأجنبية لجني المحاصيل الفلاحية.
صحيح أن الحكومات المتعاقبة تتحمّل مسؤولية كبيرة في دفع الشعب إلى الكسل لعدم قيامها بوضع آليات لتثمين العمل المنتج وانتهاجها سياسات تشغيل شعبوية، لكن آن للشعب الذي استفاد كثيرا من مديح السياسيين و لبس ألقابا براقة خلعوها عليه، أن يتحمّل المسؤولية التي تبدأ بالقيام بواجباته، والتصالح مع العمل كبقية شعوب الأرض والكف عن انتظار الإعانة  أو البحث عن وظائف بيضاء توفرها الإدارات والمؤسسات العمومية التي تحولت إلى دور راحة مأجورة، ويكفي أن تقودك قدماك إلى إدارة عمومية لتكتشف أن شريحة واسعة من الموظفين تتلقى أجورها مقابل اللعب في الحواسيب أو التسامر، وتجد بينهم من لم يتعلم أصول مهنته التي انتمى إليها قبل أكثـر من عشرين سنة، و أبعد من ذلك فإن الكثير من الموظفين لا يكلفون أنفسهم حتى عناء التنقل إلى مكان العمل في مرافق حساسة كالمستشفيات، وقد نشرت النصر سلسلة من الأخبار في هذا الشأن. و إذا أضيفت إلى ما سبق عقيدة البيروقراطية الراسخة فإننا نجد أنفسنا أمام آلة لتعطيل النشاط.
نعم، لا بد من صدمة تعيد تصحيح المفاهيم وتعيد الجزائريين إلى الواقع.
صدمة على جميع المستويات تجعل الإنسان الجزائري يفكر في العمل في سن مبكرة، أي  بداية  من مرحلة تعليمه، ولا ينتظر أن تمنحه الدولة “أي منصب” بعد تخرجه من الجامعة، وحتى وإن كان طلب العلم يغني الأمم، فإن “التعليم الجماهيري” في  بلادنا تحوّل إلى مشكلة، حيث يخضع تقييم نجاح التعليم إلى الكم مع إغفال للنوعية. و يسود اعتقاد بأن كل متخرج من الجامعة له الحق في منصب عمل حتى وإن لم يكن يتوفر على مهارة، ويُنظر باستهجان إلى كل حديث عن التكوين  بعد انتهاء المسار التعليمي.
وإذا كان ارتفاع أسعار النفط  قد أعفى  الدولة من «إغضاب» الشعب لسنوات طويلة، فإن انهياره اليوم كفيل بإنهاء هذا الوضع غير الطبيعي.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com