الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 الموافق لـ 30 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
رئيس الجمهورية يستقبل أسقف الجزائر
رئيس الجمهورية يستقبل أسقف الجزائر

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، أسقف الجزائر، الكاردينال جون بول فيسكو.وجرى اللقاء بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية،...

  • 22 سبتمبر 2025
يغطي أكثـر من 20 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية من الزيت الخام: الوزير الأول يدشن مركب سحق البذور الزيتية
يغطي أكثـر من 20 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية من الزيت الخام: الوزير الأول يدشن مركب سحق البذور الزيتية "كتامة أقري فود" بجيجل

* توفير أكثر من 80 بالمائة من حاجيات البلاد من الأعلاف الحيوانيةأشرف الوزير الأول، سيفي غريب، أمس الاثنين، خلال زيارة عمل إلى ولاية جيجل، على تدشين...

  • 22 سبتمبر 2025
الوزير الأول يؤكد من جيجل: الحكومة عازمة على تجسيد المشاريع المتوقفة التي كانت محل نهب
الوزير الأول يؤكد من جيجل: الحكومة عازمة على تجسيد المشاريع المتوقفة التي كانت محل نهب

الحكومة تعمل في انسجام مع توجيهات رئيس الجمهورية أكد الوزير الأول، سيفي غريب، أمس الاثنين من جيجل، التزامه بتجسيد المشاريع، المتوقفة، التي كانت محل...

  • 22 سبتمبر 2025
في جولة له بمؤسسات تحت الوصاية أمس: بوعمامة يشدد على اليقظة في التعامل مع المواضيع التي تتناول الجزائر
في جولة له بمؤسسات تحت الوصاية أمس: بوعمامة يشدد على اليقظة في التعامل مع المواضيع التي تتناول الجزائر

نبه وزير الاتصال، زهير بوعمامة، إلى ضرورة التحلي باليقظة عند التعامل مع المواضيع الإعلامية التي تخص الجزائر، وشدد على أهمية الرقمنة و ضرورة تعميمها...

  • 22 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

هـل تُفيـق الجزائرييــن مطرقـة الأزمــة ؟

اعترف الوزير الأول عبد المالك سلال بأن الدولة غير قادرة على توظيف جميع البطالين، على اعتبار أن القطاع العمومي لا يستطيع استيعاب طالبي الشغل الذين يزداد عددهم سنة بعد أخرى. و قبله برّر وزير العمل عدم استخلاف مناصب عمل المتقاعدين من الوظيفة العمومية بوجود فائض من العمال. و هو ما يعني أن الحكومة تتوجه نحو التشدّد في التوظيف تحت ضغط أزمة انهيار أسعار النفط وأنها ستتخلى عن السياسات التي انتهجتها في سنوات الرخاء. وتشير صراحة إلى أن دورها ينحصر في تحقيق نمو شامل ومستديم ومناخ إقتصادي يوفر فرص العمل.
وإذا كانت الحكومة قد استشعرت الخطر، فإن الفئات الشعبية التي تعودت على سخاء الدولة تحتاج، على ما يبدو، إلى صدمة كي تفيق من غفوتها التي طالت  وتكف عن فتح  الأفواه ومدّ الأيدي وتنصرف إلى العمل الحقيقي بدل انتظار رواتب لا تقدم ما يقابلها من عمل.
فمن غير المعقول أن تتعفّف فئات واسعة من طالبي الشغل عن العمل في قطاع الفلاحة وتطالب بالعمل في الإدارات، ومن غير المعقول أن يرفض الجزائريون العمل في قطاع البناء، وتدفع الحاجة إلى استيراد عمال أجانب  للبناء والطلاء وتفكر الدولة في اللجوء إلى اليد الأجنبية لجني المحاصيل الفلاحية.
صحيح أن الحكومات المتعاقبة تتحمّل مسؤولية كبيرة في دفع الشعب إلى الكسل لعدم قيامها بوضع آليات لتثمين العمل المنتج وانتهاجها سياسات تشغيل شعبوية، لكن آن للشعب الذي استفاد كثيرا من مديح السياسيين و لبس ألقابا براقة خلعوها عليه، أن يتحمّل المسؤولية التي تبدأ بالقيام بواجباته، والتصالح مع العمل كبقية شعوب الأرض والكف عن انتظار الإعانة  أو البحث عن وظائف بيضاء توفرها الإدارات والمؤسسات العمومية التي تحولت إلى دور راحة مأجورة، ويكفي أن تقودك قدماك إلى إدارة عمومية لتكتشف أن شريحة واسعة من الموظفين تتلقى أجورها مقابل اللعب في الحواسيب أو التسامر، وتجد بينهم من لم يتعلم أصول مهنته التي انتمى إليها قبل أكثـر من عشرين سنة، و أبعد من ذلك فإن الكثير من الموظفين لا يكلفون أنفسهم حتى عناء التنقل إلى مكان العمل في مرافق حساسة كالمستشفيات، وقد نشرت النصر سلسلة من الأخبار في هذا الشأن. و إذا أضيفت إلى ما سبق عقيدة البيروقراطية الراسخة فإننا نجد أنفسنا أمام آلة لتعطيل النشاط.
نعم، لا بد من صدمة تعيد تصحيح المفاهيم وتعيد الجزائريين إلى الواقع.
صدمة على جميع المستويات تجعل الإنسان الجزائري يفكر في العمل في سن مبكرة، أي  بداية  من مرحلة تعليمه، ولا ينتظر أن تمنحه الدولة “أي منصب” بعد تخرجه من الجامعة، وحتى وإن كان طلب العلم يغني الأمم، فإن “التعليم الجماهيري” في  بلادنا تحوّل إلى مشكلة، حيث يخضع تقييم نجاح التعليم إلى الكم مع إغفال للنوعية. و يسود اعتقاد بأن كل متخرج من الجامعة له الحق في منصب عمل حتى وإن لم يكن يتوفر على مهارة، ويُنظر باستهجان إلى كل حديث عن التكوين  بعد انتهاء المسار التعليمي.
وإذا كان ارتفاع أسعار النفط  قد أعفى  الدولة من «إغضاب» الشعب لسنوات طويلة، فإن انهياره اليوم كفيل بإنهاء هذا الوضع غير الطبيعي.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com