السبت 25 ماي 2024 الموافق لـ 17 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub
يضم الآفلان، الأرندي، البناء و المستقبل: ميـــلاد
يضم الآفلان، الأرندي، البناء و المستقبل: ميـــلاد "ائتــــلاف أحـــزاب الأغلبيــــة من أجـــل الجزائـــر"

أعلنت أربعة أحزاب سياسية من الأغلبية، إنشاء تحالف سياسي جديد تحت مسمى « إئتلاف أحزاب الأغلبية من أجل الجزائر» و كشفت عن التحضير لندوة وطنية مشتركة...

  • 24 ماي
  بالتوقيع على اتفاقية مع
بالتوقيع على اتفاقية مع "سوناطراك" في مجال الاستكشاف والإنتاج: عملاق الطاقة الأمريكي إكسون موبيل يرسّم عودته إلى الجزائر

دشنت الشركة الطاقوية الأمريكية «إكسون موبيل» عودتها إلى الجزائر بالتوقيع على اتفاقية مع الشركة الوطنية للمحروقات «سوناطراك» بغرض تطوير التعاون بين...

  • 24 ماي
لتلبية الاحتياجات المحلية والالتزامات الدولية لسوناطراك: شراكة مع مجمع إيطالي أمريكي لتعزيز أكبر حقل للغاز بإفريقيا
لتلبية الاحتياجات المحلية والالتزامات الدولية لسوناطراك: شراكة مع مجمع إيطالي أمريكي لتعزيز أكبر حقل للغاز بإفريقيا

وقعت شركة سوناطراك، الخميس عقدا مع شركتين إيطالية وأمريكية، لإنجاز 3 محطات لمعالجة الغاز في أكبر حقل بالبلاد. وقالت سوناطراك، في بيان، إنها وقعت “مع مجمع شركات...

  • 24 ماي

بعد احتجاجات للمطالبة بازدواجية الوطني 45 في البرج: لقاء مع الأعيان ينهي حالة الاحتقان ببلدية العش


عقد ، ليلة أمس، لقاء جمع والي ولاية برج بوعريريج، بأعيان و ممثلين عن سكان بلدية العش، بعد احتجاجات و حالة احتقان استمرت لأربعة أيام، إثر وفاة 6 أشخاص من أبناء المنطقة في حادث مرور على الطريق الوطني رقم 45، الأمر الذي جعلهم يجددون مطلب انجاز ازدواجية الطريق لوضع حد للحوادث المميتة و المجازر المرورية عبر محور هذا الطريق.
و توصل الوالي لإقناع المحتجين في هذا اللقاء، بحضور مصالح الأمن و المدراء التنفيذيين، حيث تم التطرق لمختلف الانشغالات و بالأخص المطلب الملح المتعلق بتسجيل مشروع لازدواجية الطريق و تدعيم العيادة متعددة الخدمات بالتجهيزات و الطاقم الطبي التي رفعها المحتجون على مدار الأيام الفارطة، في وقفاتهم الاحتجاجية بمقر البلدية و خلال قيام عشرات السكان عبر القرى بغلق الطريق الرابط بين البرج و المسيلة، في الأجزاء العابرة بجوار تجمعاتهم السكانية، بعدما تحول بحسبهم إلى ما يشبه المصيدة لمستعمليه، في ظل انتشار المطبات و كثرة النقاط السوداء و المنعرجات الخطيرة التي عادة ما تكون سببا في وقوع حوادث مأساوية، حصدت العشرات من الأرواح على مدار السنوات الفارطة .
و تم إقناع المحتجين بصعوبة، بتأجيل تسجيل مشروع الازدواجية بالنظر إلى ما يتطلبه من اعتمادات مالية كبيرة، حسب ما أكده الوالي  و إجراءات تستدعي الكثير من الوقت لإنجاز دراسة دقيقة للمشروع، تشمل عدة نقاط، بما فيها إجراءات نزع الملكية و تعويض أصحاب الأراضي و الأخذ في الحسبان اعتراضات البعض منهم و ما تتطلبه من جهود و إجراءات إدارية و قانونية للتسوية و نزع الملكية، بالإضافة إلى صعوبة التضاريس لشق الطريق، خاصة على مستوى المناطق الصخرية و الحجرية، ما جعل النقاش يدور حول مشروع التوسعة و تهيئة النقاط السوداء، الذي أطلقته السلطات الولائية بمبلغ 42 مليار سنتيم، كحل استعجالي في انتظار تسجيل مشروع لإنجاز الازدواجية و هو ما اعتبره بعض السكان تبذيرا و هدرا للمال العام، في وقت يرتكز مطلبهم على مدار السنوات الفارطة، على إيجاد حل نهائي لمشكل الحوادث المميتة، من خلال توسيع الطريق و انجاز الازدواجية لتجنب حوادث الاصطدام، خاصة و أن محور الطريق يعرف حركية كثيفة لمركبات الوزن الثقيل و الحافلات.
ليتم التوصل في نهاية اللقاء الذي تواصل إلى منتصف الليل، لاتفاق بالشروع في أشغال توسعة المنعرجات و الأماكن الخطيرة و تزويد الطريق بالحواجز الأمنية الإسمنتية و المعدنية و إشارات التوجيه و المرور و مواصلة الجهود لإنجاز دراسة شاملة حول مشروع الازدواجية و تجسيده متى توفرت الشروط و الإمكانيات اللازمة .
و زيادة على هذا الاتفاق، تلقى سكان المنطقة وعودا بتدعيم العيادة متعددة الخدمات بالتجهيزات و التأطير الطبي الكافي، لاستقبال الحالات المستعجلة و التكفل السريع بها، في وقت يسجل بحسب المحتجين، تقصير في تقديم الخدمات الصحية و عجز في التكفل المستعجل بالمصابين في حوادث المرور عبر محور الطريق الخطير الذي أضحى يوصف ( بطريق الموت)، كما تعهد الوالي بنقل انشغال تسجيل وحدة الحماية المدنية ببلدية العش إلى السلطات الوصية و تشديد الرقابة و التواجد الأمني  لردع السائقين المخالفين لقانون المرور.
وخلص اللقاء في الأخير، إلى تلقي ضمانات من قبل أعيان المنطقة و ممثلين عن سكان القرى، بفض الاحتجاجات و فتح الطريق من جديد بالنقاط التي بقيت مغلقة على مدار الأيام الفارطة، أين قام سكان القرى بوضع حواجز و إضرام النيران في العجلات المطاطية، بأجزاء الطريق المجاورة لتجمعاتهم السكانية، في حركة احتجاجية أعقبت الحادث الدموي الأخير، معربين عن استيائهم من ضيق الطريق و انتشار المنعرجات و المنحدرات الخطيرة.
ع/ بوعبدالله

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com