السبت 25 ماي 2024 الموافق لـ 17 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub
يضم الآفلان، الأرندي، البناء و المستقبل: ميـــلاد
يضم الآفلان، الأرندي، البناء و المستقبل: ميـــلاد "ائتــــلاف أحـــزاب الأغلبيــــة من أجـــل الجزائـــر"

أعلنت أربعة أحزاب سياسية من الأغلبية، إنشاء تحالف سياسي جديد تحت مسمى « إئتلاف أحزاب الأغلبية من أجل الجزائر» و كشفت عن التحضير لندوة وطنية مشتركة...

  • 24 ماي
  بالتوقيع على اتفاقية مع
بالتوقيع على اتفاقية مع "سوناطراك" في مجال الاستكشاف والإنتاج: عملاق الطاقة الأمريكي إكسون موبيل يرسّم عودته إلى الجزائر

دشنت الشركة الطاقوية الأمريكية «إكسون موبيل» عودتها إلى الجزائر بالتوقيع على اتفاقية مع الشركة الوطنية للمحروقات «سوناطراك» بغرض تطوير التعاون بين...

  • 24 ماي
لتلبية الاحتياجات المحلية والالتزامات الدولية لسوناطراك: شراكة مع مجمع إيطالي أمريكي لتعزيز أكبر حقل للغاز بإفريقيا
لتلبية الاحتياجات المحلية والالتزامات الدولية لسوناطراك: شراكة مع مجمع إيطالي أمريكي لتعزيز أكبر حقل للغاز بإفريقيا

وقعت شركة سوناطراك، الخميس عقدا مع شركتين إيطالية وأمريكية، لإنجاز 3 محطات لمعالجة الغاز في أكبر حقل بالبلاد. وقالت سوناطراك، في بيان، إنها وقعت “مع مجمع شركات...

  • 24 ماي

عودة " التمراد " و " القلبة " .. وتمارين الكر والفر

عروض إستعراضية للفنتازيا في “ حروب سلمية “ مفتوحة
تحاكي ألعاب الفنتازيا اليوم ، ذلك الزمن القديم الذي يقوم به الفرسان لحماية أرضيهم وصون كرامتهم من الأعداء مطلقين عيارات من البارود في إنسجام تام بين الفرسان . هذه الرمزية تتمتع بجاذبية كبيرة وبإبهار للمواطنين الذين يندفعون نحو هذه التظاهرات التي تقام في الهواء الطلق بدون إستئذان أو دعوات .وتعد هذه التظاهرة الشعبية التي شهدتها بلدية المخاطرية بولاية عين الدفلى نهاية الأسبوع منبعا للتلاحم بين أبناء المنطقة  . كما أنها تجسد تلك المعاني الخاصة بالدفاع عن الأرض و الشرف . و تحاكي تلك الطرق المعتمدة في الرد على الهجمات العسكرية مطلقين عيارات من البارود بصفة جماعية . هذا البعد العسكري هو الرافد الأساسي لرمزية الفانتازيا ، التي تعتبر تجسيدا للحرب، وتمتد أيضا إلى شعائر إستعراض القوة والشجاعة . بل تصل رمزيتها أيضا إلى البعد النفسي بإعتبارها رمزية  للفحولة ، حسب الأستاذ مراد يلاس شاوش، في كتابه الثقافات والتمازج في الجزائر. وتشكل تمظهرا فنيا ، مخففا ، للفن الحربي المرتبط بالتراث الفروسي العربي التركي الأمازيغي لأفريقيا الشمالية . ترتبط الفانتازيا تقليديا بالمناسبات الإحتفالية ، والتي تكون خلالها ألعاب البارود . عودتها بهذا الشكل بالولاية  و في عديد من مناطق الوطن بعد إنقطاع دام لسنوات طويلة يوحي بالإستقرار التام  بعد إنقشاع سنوات الجنون والهمجية الذي عرفتها الجزائر في الحقبة الماضية يقول عبد الله مكي 65 سنة . إلى جانب إرتفاع تكاليف الأعلاف التي قلصت تربية الخيول .  فيما يرى حبيب بوخليفة تعليقا على عودة هذه الألعاب الشعبية « باللحظات المعطرة بالرجوع إلى الأصول و الشهامة و العروبة .. أنت سعيد في إستحضار الأصالة والشهامة والفروسية المعبرة على كل الصفات الحميدة المميزة للفارس « .تظاهرة الفنتازيا التي عاشتها بلدية المخاطرية  ( حوالي 5 كلم شمال عاصمة الولاية ) نهاية الأسبوع إستقطبت الخيالة من مختلف الولايات المجاورة كالشلف ،تسمسيلت ، تيارت ،غيلزان ، البليدة وتيبازة ... والآلاف من المواطنين الذين إندفعوا نحو هذه التظاهرة المقامة في الهواء الطلق بدون إستئذان يتقدمهم فرسان البارود أو التبرويدة والفنتازيا أو الخيالة ... هي كلها أسماء تطلق عليهم لكن الأسلوب و الأداء يبقى واحدا  وهو تجسيد ما يشبه المسرح المفتوح للأسلوب العسكري المعروف بالكر والفر، والمتمثل في هجوم وإنسحاب الخيالة . يجرى العرض الفروسي بتتابع المجموعات تكون تحت إمرة المقدم ، الذي يقوم بتنظيم وتحميس فرسانه على خط مستقيم بخطاب حماسي ويسمى « التمراد» . يمثل في إصطفاف الفرسان خطيا . تليه إنطلاقة بدفعة واحدة ، بمجرد إشارة المقدم. خصوصية الصنف هو الركض المتراص للأحصنة ، قبل الإطلاق النهائي للبارود، الذي يجب أن يكون متزامنا ، بمجرد إشارة القائد وأيضا « القلبة «  ويتميز بركض خفيف للأحصنة ، في البداية ، دون ضرورة الإلتزام بنظام معين، يتبعه تحويل مفاجئ بإنقلاب الفرسان على أعقابهم ، وإستهلالهم لركض متسارع، يؤولون خلاله لنسق « التمراد « قبل إطلاق النار. ودائما ياتي بأمر أو إشارة من  قبل القائد . هذا الإنسجام و التوافق في الأداء يعبر عن الإتحاد وبعد النظر يقول عمر( 45 سنة ) وغالبا ما تصاحب ممارسة فروسية البارود مخاطر شتى، سواء بالنسبة للفرسان أو المتفرجين .  فعلاوة على المخاطر الذاتية للفروسية ، يمكن للإستعمالات السيئة للأسلحة وأخطاء التنسيق أن تؤدي إلى حوادث خطيرة، يؤجج حدوثها الحماس والإنفعالات التي تصاحب الإستعراض . واللافت للإنتباه أن هذه التظاهرة تتميز بالفخر و الإعتزاز و الإحساس بالشجاعة و الإقدام . فكل متفرج يحاول ركوب الخيل وإستعارة البندقية « المكحلة « ولبس البرنوس لأخذ صور فوتوغرافية .  صور وإستعراضات جد معبرة تفتح مجالا واسعا للحديث عن التراث وتقاليدنا التي طواها النسيان . للإشارة ترجع  مثل هذه التظاهرات الشعبية في هذه المنطقة ، وفق كتب ومراجع التاريخ إلى أكثر من أربعة قرون . وتميزت عبر التاريخ بشعبية كبيرة وبجذبها لجماهير كبيرة . كانت دوما أهم دافع لممارسة الفروسية وتربية الخيول في الجزائر. رغم المشاكل و الصعوبات التي إعترضتها إلا أنها لازالت صامدة بفعل عشاق هذه الرياضة التي تهيكلت  مع مرور الوقت في إطار جمعيات محلية ووطنية . يقدر عددها حاليا بأزيد من 150 جمعية رياضية ، موزعة على 26 رابطة جهوية.    
 هشام /  ج

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com