عبر الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الإشتراكية، يوسف أوشيش أمس السبت بورقلة، عن الاستنكار الشديد لحزبه للاستفزازات والتحرشات الموجهة ضد الجزائر، مبرزا ضرورة انخراط الجزائريين في المساعي الوطنية لمجابهة كافة المخاطر الخارجية.
وأوضح السيد أوشيش خلال إشرافه على تنشيط لقاء حضره مناضلو تشكيلته السياسية على مستوى عديد ولايات الجنوب الشرقي للوطن «أن انخراط المجتمع في المسعى الوطني للتعبئة العامة، سيسمح بمجابهة الإستفزازات وكافة المخاطر الخارجية التي تهدد البلاد، بما يمكن أيضا من حماية استقرارها’’.
و أكد في هذا الصدد أن جبهة القوى الإشتراكية ‘’تستنكر بشدة ‘’الإستفزازات’’ و ‘’التحرشات’’ ضد الجزائر، و التي يراد منها -كما أضاف- ضرب الوحدة الوطنية من خلال المساس بمكونات هويته الثقافية والمجتمعية المتناغمة و المتجانسة.
واعتبر السيد أوشيش أن مثل تلك السلوكات تعد ‘’انحرافات خطيرة ‘’ مبرزا أنه «يتعين ردع مرتكبيها وفق ما تمليه قوانين الجمهورية ذات الصلة’’.
وفي سياق آخر ذكر أن رؤية جبهة القوى الإشتراكية للتنمية الوطنية الشاملة تقوم على تبني سياسة التوازن الجهوي، مما يمكن جميع المناطق الإستفادة من خيرات الوطن، مضيفا أن الجزائر تزخر بتنوع و مقومات حضارية و بشرية و طبيعية التي تظل مصدر قوة، وعوامل لتحقيق نهضة وطنية شاملة.
كما أكد أن الجزائريات و الجزائريين يعرفون كيف يوظفون تلك المقومات لوضع الجزائر في المكانة التي تستحقها’.
و جدد المتحدث دعم حزبه لنضال الشعب الصحراوي من أجل ممارسة حقه في تقرير المصير، وأيضا مساندته لنضال الشعب الفلسطيني الذي يواجه حاليا عدوانا صهيونيا غاشما.
ويندرج هذا اللقاء في إطار برنامج هذه التشكيلة السياسية التي تعتزم تنظيم سلسلة من اللقاءات المماثلة عبر مختلف مناطق الوطن من أجل هيكلة قواعدها و كذا التحضير للاستحقاقات القادمة، مثلما ذكر السيد أوشيش.
(وأج)