تم الانتهاء كليا من المسح الطبوغرافي لمشروع إنجاز السكة الحديدية بين ولايتي عين صالح و تمنراست، حسبما أكده أمس الأربعاء مدير الدراسات بالوكالة الوطنية للدراسات و متابعة إنجاز الاستثمارات في السكة الحديدية، السيد كليواتي فاروق، خلال يوم دراسي بتمنراست.
وقد تم تقديم خلال هذا اليوم الدراسي الذي احتضنه مقر الولاية بحضور الأعيان والمنتخبين إلى جانب الهيئة التنفيذية الولائية عرض شامل حول مشروع إنجاز السكة الحديدية بين الولايتين المذكورتين.وأبرز السيد كليواتي بالمناسبة بأن طول السكة الحديدية المبرمج إنجازها بين الولايتين يبلغ 676 كلم مؤكدا الانتهاء كليا من العمليات التقنية المرتبطة بالمسح الطوبوغرافي ضمن دراسة الجدوى التي تخص هذا المشروع.وأوضح ذات المسؤول بأنه تم أخذ بعين الاعتبار كل المقترحات التي قدمتها مختلف القطاعات لاسيما المتعلقة بمناطق تقاطع مسار هذا المشروع مع المشاريع القطاعية الأخرى، مشيرا على سبيل المثال إلى 20 نقطة معنية مقترحة من قبل ديوان الحظيرة الثقافية للأهقار و15 نقطة معنية بقطاع الري و8 نقاط معنية بقطاع الفلاحة ونقطة واحدة معنية بقطاع السياحة وهي مقترحات تساهم بصورة عملية في تجسيد المشروع بطريقة جيدة ومدروسة.من جهتها أكدت طقموت شريفة رئيسة دائرة الدراسات بالوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية بأن دراسة هذا المشروع قد أخذت بعين الاعتبار أيضا الجوانب البيئية المرتبطة به موضحة بأن كل مرحلة من مراحل إنجازه لديها خصائص يجب اعتمادها إلى جانب بعض المسائل الاجتماعية المتعلقة بمسارات تنقل البدو الرحل.
من جهته ثمن والي ولاية تمنراست السيد محمد بوذراع أهمية هذا المشروع الحيوي الذي سيساهم بصورة كبيرة في تنمية المنطقة وفك العزلة عن سكانها.وقد استحسن الحضور من الأعيان والمنتخبين والناشطين الجمعويين مشروع إنجاز السكة الحديدية مؤكدين شكرهم الخالص للسيد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على وفائه بالتزاماته في تنمية المنطقة خاصة عبر إنجاز مشروع السكة الحديدية. (وأج)
