أعلنت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، عن تجنيد مصالح القطاع وفرق الخلايا الجوارية للتضامن قصد ضمان التكفل النفسي والاجتماعي بعائلات ضحايا الحادث المأساوي الناجم عن انحراف الحافلة وسقوطها في وادي الحراش.
وأوضحت الوزارة أن هذه الإجراءات تم اتخاذها بتعليمات من وزيرة القطاع صورية مولوجي، تجسيدا لتوجيهات السلطات العليا، مبرزة بأن الأخصائيين النفسانيين والاجتماعيين، إلى جانب أطباء الخلايا الجوارية، قد رافقوا أفراد هذه العائلات، من خلال مواساتهم وتقديم الدعم النفسي والطبي لهم ولأقارب الضحايا، بما يخفف من وقع الصدمة، فضلا عن توفير مساعدات عينية ومستَلزمات ضرورية دعماً لهم في هذه الظروف الأليمة.
وتذكر الوزارة في هذا الصدد أن قرارها بتسخير جميع مصالحها وفرقها المختصة يندرج في إطار المقاربة الشاملة التي تبنتها السلطات العمومية، المدنية والعسكرية، منذ الساعات الأولى لوقوع الحادث، والتي تجسدت في تجند مختلف الهيئات والهياكل الرسمية لضمان التكفل الأمثل بالضحايا وعائلاتهم، سواء من خلال التدخلات الميدانية السريعة لإنقاذ الأرواح وإجلاء الجرحى، أو عبر الإجراءات الاستعجالية التي اتخذت لمرافقة الأسر ودعمها نفسياً واجتماعياً ومادياً، بما يعكس روح التضامن والتكامل بين مختلف أجهزة الدولة في مواجهة مثل هذه الحوادث المؤلمة.
وجددت الوزارة التأكيد أن مصالح قطاع التضامن الوطني وفرق الخلايا الجوارية للتضامن مجندة طيلة الأيام المقبلة لمباشرة البرنامج الذي تم تسطيره للتكفل بآثار ما بعد الصدمة، لاسيما للأقارب من الدرجة الأولى وبالأخص الأمهات والأزواج والأبناء.
ع.أسابع