أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، أمس الأربعاء بنيويورك، لقاءات ثنائية مع وزراء خارجية عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وذلك في إطار مشاركته في أشغال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق ما أورده بيانان للوزارة.
وسمح لقاء السيد وزير الدولة بنظيره الموريتاني ب»استعراض الجهود المشتركة الرامية إلى تحقيق المزيد من المكاسب على درب توطيد الشراكة الجزائرية-الموريتانية في مختلف أبعادها ومحاورها، بما يتماشى مع التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني»، حسب ذات البيان.
أما المحادثات بين الوزير أحمد عطاف ووزير الخارجية البحريني فقد خصصت ل»مناقشة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وبحث سبل تقاسم التجربة الجزائرية في مجلس الأمن تحسبا لشروع مملكة البحرين في عضويتها غير الدائمة بهذه الهيئة الأممية بداية من شهر جانفي 2026»، يضيف البيان.من جانب آخر، شكل اللقاء مع الوزير الليبي «فرصة متجددة لتناول آفاق تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين والاطلاع على مستجدات الأوضاع بدولة ليبيا الشقيقة»، وفق ذات المصدر.كما سمحت محادثات الوزير أحمد عطاف بوزير خارجية جنوب السودان ب»تجديد الالتزام بدعم التنمية والاستقرار في هذا البلد الشقيق، سواء على الصعيد الثنائي أو من موقع الجزائر بكل من مجلس الأمن الأممي ومجلس السلم والأمن الإفريقي وكذا لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى حول جنوب السودان (لجنة الخمسة - C5)»، كما جاء في البيان.و استعرض السيد وزير الدولة مع نظيره القبرصي «واقع العلاقات الثنائية وسبل إضفاء المزيد من الحركية عليها في سياق التحضير للاستحقاقات المقبلة، كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول آفاق الدفع بالشراكة الأورو-متوسطية بما يخدم السلم والتنمية والازدهار في الحوض المتوسطي»، وفق البيان. من جهة أخرى سمح لقاء السيد عطاف بنظيرته السلوفينية «ببحث السبل الكفيلة بتجسيد مخرجات زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى جمهورية سلوفينيا شهر ماي الماضي، لاسيما في إطار التحضيرات الجارية من أجل عقد الدورة الأولى للجنة الحكومية المشتركة».وعلى الصعيد متعدد الأطراف، أفاد ذات البيان بأنه «تم التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق بين البلدين خلال عهدتهما الحالية بمجلس الأمن، لاسيما في إطار مجموعة الأعضاء المنتخبين (E-10)».أما محادثات وزير الدولة بوزير الخارجية الإسباني «فقد خصصت لاستعراض التقدم المحرز على درب تعزيز الشراكة الثنائية بين البلدين، سواء في الميادين الاقتصادية أو غيرها من المجالات ذات الأولوية بالنسبة للطرفين»، كما جاء في البيان.
من جانب آخر --يضيف البيان-- تناول السيد عطاف مع نظيره الهولندي «واقع العلاقات الثنائية وآفاق إضفاء المزيد من الزخم عليها، كما ناقش معه عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».