قال، الممثل حميد قوري إن من يتعمد تحدي الفيروس القاتل و يخالف توصيات الوقاية و الحجر الصحي، قد يتسبب في نقل العدوى إلى أعز الناس إليه، و قد يكون سببا في وفاتهم، فهو كما أضاف لا يختلف عن القاتل المتعمد، فقط تختلف الوسيلة بين الفيروس المخفي و من يستعمل سلاحا أو أداة حادة في الجريمة.
و أضاف، حميد قوري في حديثة للنصر، أن هذا الكلام نابع من حرصه على تبليغ رسائل توعوية، و من ذلك التأكيد على عدم الاستهانة بهذا الفيروس الذي وصفه بالغدار و القاتل، مضيفا أن السلطات الوصية أصبحت أشد حرصا على صحة الناس، أكثر من بعض المواطنين على أنفسهم، كونهم ما زالوا يتعمدون مخالفة توصيات الوقاية، في هذه الظروف الحساسة التي تمر فيها الجزائر بفترة خطيرة على غرار العالم و البشرية جمعاء، مضيفا أن المسؤولية لم تعد على عاتق السلطة فقط، بل أصبح الجميع معني بمكافحة هذا الوباء، بتطبيق اجراءات الوقاية، سيما ما تعلق منها بالتزام الحجر المنزلي كونها الحل الأنجع و الأنفع، لعدم اكتشاف أي دواء لحد الأن لهذا الفيروس الذي وصفه بالعدو المخفي.
بطل مسلسل دوار الشاوية و مؤدي دور عيسى الجرموني، حذر أيضا من اغفال البعض التقيد بتوصيات التعقيم و النظافة، و التباعد الاجتماعي حتى داخل المنزل، في حين أن الفيروس معد و قد ينتقل بسهولة بين أفراد العائلة الواحدة، داعيا إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة حتى داخل البيت .
و بخصوص يومياته خلال فترة الحجر، فأشار إلى أنه يقضي جل أوقاته داخل المنزل و لا يغادره إلا في حالات الضرورة، ما منحه الوقت الكافي للجلوس مع عائلته و ابنائه، و اكتشاف أمور كثيرة تزيد من الترابط الأسري حيث قال " هي فرصة لبعث الحب الميت بيننا و أكيد قد تجعلنا نكتشف زوايا رائعة في أولادنا و من حولنا "، فضلا عن تخصيص الوقت الكافي للمطالعة و قراءة الكتب، و قراءة القرآن و التدبر في معانيه و الإكثار من الدعاء ليرفع الله عنا البلاء.
ع/ بوعبدالله
