كشفت الممثلة سارة لعلامة في تصريح للنصر، بأن مشاركتها في دور البطلة جميلة بوحيرد، في الفيلم الوثائقي الذي أنجزته منصة الجزيرة 360، كانت محطة فخر ومسؤولية خصوصا وأنها جسدت قصة مُهلمة وصل صداها إلى جميع أرجاء المعمورة.
النصر: كيف وقع عليك الاختيار لتجسيد الشخصية ؟
سارة لعلامة: كانت بمثابة مفاجئة جميلة جدا وكبيرة غير متوقعة، وهو شرف لي أن أحمل هذا الفخر على أكتافي، فلا يمكن لأي ممثلة أن تتقمص دور المناضلة الكبيرة جميلة بوحيرد.
هي أيضا مسؤولية ثقيلة لأنها أول مرة يتم فيها إنتاج فيلم وثقافي عن المجاهدة بقصتها الملهمة التي انتشرت عبر العالم، كامرأة ضحت من أجل استقلال بلدها، وقد تشرفت بأن أكون الجزائرية التي تجسد هذا الدور.
حدثينا عن الإنتاج ككل ؟
مشروع الفيلم كان تحت إشراف المخرج المصري محمد أبو الفتوح وهو اسم كبير في عالم الأفلام الوثائقية، تم الإنتاج بالشراكة بين مصر وتركيا أين صورنا بعض المشاهد هناك.
كيف تم الاتصال بك للمشاركة في العمل ؟
تلقيت مراسلة عبر البريد الإلكتروني للمشاركة في اختبار الأداء وتمت التصفيات الأولى بحضور عدد كبير من الممثلات الجزائريات رشحت خمس منهن للدور وكنت بينهن طبعا، وهكذا استقر الاختيار على شخصي مع أني لم أتوقع أن أفوز بهذا الدور الكبير .
كيف عشت دور جميلة بوحيرد ؟
في الحقيقة لم يكن الوقت كافيا من أجل التحضير لتقمص دور البطلة جميلة بوحيرد، حصلت على مدة شهر فقط للتحضير، وباشرت مبكرا الاتصالات مع المتخصصين في التاريخ لجمع المعلومات اللازمة عن البطلة، وقد ساعدني ذلك كثيرا في تقمص الشخصية. كما شاهدت الفيلم الذي أنجز عن بوحيرد في مصر، واطلعت على عديد المقالات حولها.
ما هي أهم لحظة مؤثرة في الفيلم؟
كل اللحظات كانت مؤثرة ومهمة لأن الفيلم مبني على محاكمات، حيث تم التركيز على فترة محاكمتها وليس حياتها بشكل عام، كانت فترة صعبة في تجسيد مشاهد التعذيب، وهي اللحظات التي شعرت فيها بمعاناة وتضحيات المجاهدين والشهداء من أجل تحرير الجزائر.
كيف كان شعورك بعد عرض الوثائقي على الجمهور ؟
النتيجة كانت رائعة وكنت راضية بما قدمته، الأصداء جيدة أعجب كثيرون بالعمل، وهناك من اتصلوا بي لتهنئتي على الأداء وتمثيل جزء من القصة البطولية لجميلة بوحيرد.
هل هناك أعمال درامية مرتقبة لسارة ؟
نعم، أنا بصدد التحضير لعدة أعمال منها ما سيعرض في رمضان 2026.
حسين دريدح