كشف أمس، مدرب اتحاد الشاوية عبد الرزاق جحنيط بأن فلسفته في التدريب وطريقته في العمل المستمدة من تجربته الإنجليزية، لا تسمح له بالاستغناء على لاعبين ضمن الفريق الرديف، معتبرا بأن الفريق الثاني، يعتبر خزانا للفريق الأول، وكل من تدرب مع الفريق الأول يمكن الاعتماد عليه سواء مع الرديف أو مع الفريق الأول، في حين اعتبر جحنيط مقابلة نادي بارادو الودية، بمثابة المعيار والفيصل في اختيار معالم التشكيلة الأساسية.
جحنيط وفي تصريحه للنصر، أشار بأن تحضيرات تشكيلة اتحاد الشاوية تجري في ظروف جد حسنة، وجاهزية المجموعة في تحسن من يوم لآخر، مشيرا إلى أن تطور مستوى المجموعة بدا واضحا.
كما تطرق مدرب الشاوية لجزئية تفضيله عدم توظيف لاعبي الرديف في المواجهة الودية الأخيرة أمام حمراء عنابة، حيث أكد جحنيط بأنه استغنى عن كثير من اللاعبين واحتفظ فقط بخمسة منهم، مؤكدا بأن طريقته في التدريب تعتمد كذلك على إقحام لاعبين جيدين من فريق الرديف ضمن الفريق الأول، واللاعبون الخمسة الذين يتدربون مع الفريق الأول، مستواهم جيد، ويمكن أن يتم الاعتماد عليهم في الفريق الأول، كما يمكن بالمقابل منحهم فرصة الحفاظ على الجاهزية من خلال المشاركة مع الرديف.
وعن اللاعبين الجدد، على غرار لوصيف المستقدم من فريق شبيبة سكيكدة وبوغدو الذي قدم من اتحاد الأخضرية، أوضح جحنيط بأن كل لاعب يلتحق بالفريق، له برنامج خاص به يعتمد على مدى جاهزيتيه، والطاقم الفني يدمجه مع التشكيلة في حال جاهزيته فقط، على غرار لوصيف الذي قال بشأنه بأنه "لاعب قدم من فريق كان ينشط في قسم النخبة، ولم يمر وقت طويل على نهاية بطولة الرابطة الأولى، واللاعب كان يتدرب بانتظام مع فريقه".
إلى ذلك، وبخصوص مدرب الحراس وتأخره في الالتحاق بالعمل، فقد أكد الرجل الأول على العارضة الفنية للفريق، بأن الطاقم الفني استنجد بالحارس السابق لاتحاد الشاوية بن حملة عمار، الذي يتولى تدريب حراس فئة الآمال، مشيرا بأنه تتبع طريقة تدريب المعني، وأعجب بها، وسيتولى حسبه مؤقتا تدريب حراس الفريق الأول.
أما فيما تعلق بالمقابلات الودية المبرمجة في قادم الأيام، أكد المتحدث بأنه سيعتمد بنسبة كبيرة على لاعبي الرديف، في بداية مواجهة بوجلبانة على أمل إشراك اللاعبين الجدد مع المراحل الأخيرة للقاء، وأكد جحنيط بأن مواجهة نادي بارادو تبقى هي المواجهة، التي ستعطي الطاقم التقني نظرة على المجموعة ككل، وسيتم الحكم من خلالها إذا ما كان الفريق في الطريق السليم.
أحمد ذيب