فشلت أسرة مولودية باتنة في عقد جمعيتها العامة العادية التي كانت مقررة زوال الخميس، بديوان مؤسسات الشباب، حيث وكما كان متوقعا، تم تأجيلها إلى الخميس القادم، لعدم اكتمال النصاب القانوني، بعد أن كان في الموعد 17 عضوا شرعيا، من أصل 50 عضوا يشكلون الجمعية العامة.
وقد أثار هذا القرار حفيظة وقلق الأنصار الذين أجمعوا على أن إرجاء أشغال هذه الدورة إلى يوم 24 جويلية، لا يساعد الفريق بقدر ما يضرب استقراره ويعرقل تحضيراته التنظيمية للموسم الجديد، في ظل حالة الانسداد التي يعرفها، ناهيك عن الخلافات والصراعات بين أبناء الأسرة الواحدة، والتي خرجت إلى العلن من خلال البيانات على منصات التواصل الاجتماعي، والبيات المضادة بعد أن كانت تطبخ على نار هادئة، بعيدا عن الأنظار.
وما يجسد هذا الطرح، إقدام رئيس النادي عز الدين زعطوط، على تجميد عضوية ستة أعضاء وتوقيفهم بشكل مؤقت لأسباب لم يفصح عنها، منهم أمير رامز جاب الله وبلقاسم عمارة وزاكي بلوناس ومسعود زيداني، الأمر الذي زاد من حدة التوتر والاضطراب في بيت البوبية، ويوحي بتوسيع الهوة بين مختلف الأطراف، تزامنا مع توجيه زعطوط رسالة اطمئنان للمشجعين حول سلامة النهج الذي يسلكه في سبيل ضمان السكينة المطلوبة، وحرصه على تشكيل فريق تنافسي، رغم ما وصفه بالأجواء المشحونة وغير المشجعة والضغوطات التي ظل يتعرض لها.
جدير بالذكر، أن بعض الأعضاء في الجمعية العامة اتهموا الإدارة بعدم إرسال الدعوات لهم لحضور الجمعية العامة، ما يفسر في اعتقادهم عدم بلوغ النصاب القانوني.
م ـ مداني