أعلنت إدارة شباب باتنة عن أولى الصفقات الجديدة، التي أبرمتها ضمن فترة الانتقالات الصيفية، ويتعلق الأمر بمهاجم نادي التلاغمة بلال بوزيتون، ومتوسط ميدان غالي معسكر كمال عبدون، بالإضافة إلى الحارس بشكير ماستن، قادما من جمعية الخروب، حيث وقع كل منهم على طلب الإجازة، في انتظار الكشف تدريجيا على بقية الوافدين الجدد، عقب الانتهاء من الإجراءات الإدارية اللازمة.
إلى ذلك، رفع الظهير الأيسر أسامة عشورة، قائمة المحتفظ بهم من تعداد الموسم الماضي إلى ثلاثة لاعبين، بعد كل من المدافع المحوري زيادي حسام، ومتوسط الميدان خلاف محمد، حيث أمضى على الاتفاقية، فيما يراهن رئيس النادي يوسفي، على غلق القائمة مطلع الأسبوع بإضافة المتبقين من المجددين، منهم لعلاونة وعنصل وقايدي، ومن ثمة التفرغ لبقية الانشغالات.
وأكد يوسفي للنصر، بأن الصفقات التي ما زالت محل مفاوضات قد تحمل أسماء ثقيلة ومعروفة في الوسط الكروي ببلادنا، مضيفا بأن الإدارة لا تريد التسرع والقيام باستقدامات عشوائية، بقدر ما نأمل اختيار الأكثر استعدادا، والمؤهل لتقديم الإضافة المطلوبة، وهذا بالتشاور مع المدرب بوصبيعة، في وقت رسمت الإدارة التحاق مدرب الحراس عبد القادر مالكي بالعارضة الفنية، حيث وقع الخميس على العقد الذي يربط الطرفين.
واعتبر ذات المتحدث، بأن قائمة لاعبي الرديف التي تضم 11 لاعبا، في طريقها للغربلة بقرار من الجهاز الفني، وهذا رغم ترقية كل من غشام إسلام وسعدي محمد إسلام، وبوزيدي شكيب وشولاح أنيس وغرنوق أنور ورافعي محمد الطاهر، بالإضافة إلى بن حشاني منصف وبن فليس محمد خليل، وزيرق صلاح الدين، وعون فراس وعقون عبد الرؤوف، قادما من رديف النادي الرياضي القسنطيني.
على صعيد آخر، تتواصل المساعي مع الرئيس السابق فرحات زغينة لإيجاد أرضية تفاهم معه، بخصوص ديونه المقدرة ب5 ملايير، ورفع الحجز على الرصيد، خاصة وأن الفريق بصدد الاستفادة من إعانات مالية مختلفة، تسمح للإدارة باستغلالها للشروع في التحضيرات للموسم الجديد، منها مساعدة الوالي التي تبلغ 2 مليار سنتيم. م ـ مداني
