خلّفت خسارة شبيبة سكيكدة بميدانها أمام الضيف شباب برج منايل، ضمن الجولة الأولى القسم الثاني هواة، التي جرت أمسية الجمعة، موجة غضب وسخط وسط معاقل الأنصار الذين لم يهضموا هذه الهزيمة، وطالبوا الإدارة بتقديم استفسارات حول ما يحصل للشبيبة، محملين المسؤولية إلى الرئيس قيطاري، حيث طالبوه بتقديم استقالته، تفاديا –كما قالوا - لتعمق الأزمة أكثر.
وخرج أنصار شبيبة سكيكدة عقب نهاية المباراة في قمة الغضب، حيث انتقدوا رئيس النادي جمال قيطاري، محملين إياه مسؤولية ما يحصل للشبيبة، التي استهلت حسبهم مشوار البطولة بهزيمة قاسية داخل الديار، ولو أنها كانت منتظرة بسبب اعتماد المدرب على تشكيلة "الرديف"، في سيناريو مماثل للموسم الفارط، ولعل الشيء الذي لا يجب السكوت عنه - مثلما قالوا- أيضا هو الغياب الكلي لمسيري الفريق في هذه المباراة، ما يعكس حسبهم حالة التسيب والإهمال التي بلغهما الفريق.
وذكرت مجموعة من الأنصار، أن الشبيبة لا يمكن أن تبقى في هذه الوضعية، لأنه في حال استمرار اللعب بالفريق "الرديف"، فان الوضعية ستتعقد أكثر مع مرور الجولات وتتكرر بذلك مهزلة الموسم الفارط، عندما لعب الفريق مجموعة من مباريات الذهاب وكامل مرحلة الإياب بالفريق "الرديف"، ونجا بأعجوبة من السقوط.
وذهبت مجموعة أخرى، إلى المطالبة بالإسراع في إيجاد الحلول اللازمة للمشكلة، قبل أن تتعقد الوضعية أكثر، وبرأيهم فإن استقالة قيطاري لا مفر منها أمام الانتكاسات المتواصلة للفريق العريق، الذي من المفروض مكانته مع فرق النخبة، مشددين على ضرورة تسليم المهام لأشخاص أكفاء لهم خبرة في التسيير الرياضي وقادرين على إرجاع الشبيبة إلى مكانته الحقيقية.
كمال واسطة