رصد المجلس الشعبي البلدي للعلمة إعانة مالية بقيمة ثلاثة ملايير سنتيم لنادي مولودية العلمة ضمن الميزانية الإضافية، بعد المداولة التي تمت يوم الخميس.
واعتبر رئيس النادي سمير رقاب، في اتصال هاتفي مع النصر، قيمة هذه الإعانة قليلة مقارنة مع الظروف الصعبة والأزمة الخانقة التي يتخبط فيها النادي، والذي يعاني من كثرة الديون المتراكمة من كل الاتجاهات، بسبب نقص الموارد المالية في السنوات الأخيرة حسب ذات المصدر، علما أن المجلس الشعبي البلدي، أقر إعانة بقيمة 1.25 مليار سنتيم للنادي في الميزانية الأساسية.كما أكد رقاب - الذي أكد في تصريح سابق أنه مازال في منصبه- بأن التقريرين المالي والأدبي لسنة 2022، سيكونان جاهزين للعرض على أعضاء الجمعية العامة من أجل المصادقة عليهما في أشغال الجمعية المقررة غدا، موضحا بأن التقرير المالي يحفظ مستحقات كل الأطراف الدائنة للنادي، بما فيها أعضاء الطواقم التي عملت في الموسم المنقضي، وأموال الأشخاص الذين أعانوا النادي في مراحل عسيرة. ليعود المتحدث ويؤكد بأن حل هذه الوضعية الصعبة لا يمكن أن ينحصر في إعانات المجلس البلدي، ولابد من تحرك الصناعيين ورجال الأعمال من المدينة، لدعم هذا النادي الذي يبقى ملك الجميع، خاصة أن الديون الكبيرة من شأنها أن تعرقل انطلاق تحضير الموسم القادم، في ظل تجميد الرصيد البنكي، والأحكام القضائية الصادرة ضد النادي، على غرار حكم قضية المدرب علي مشيش بقيمة 1.8 مليار سنتيم، حكم قضية اللاعب عباس على مستوى الفيفا، وأحكام أخرى صادرة عن لجنة فض النزاعات المحلية لصالح عدة لاعبين، آخرهم كفي وبوشكريط، وهي المشاكل التي لا يمكن حلها إلا من خلال توحد الصفوف وتكاثف الجهود بين جميع الأطراف.
من جانب آخر، استبعد رقاب الوصول إلى حد تعيين لجنة تسيير مؤقتة، مؤكدا ثقته بأن أعضاء الجمعية العامة، واعون بما يحدث وسيغلبون المصلحة العامة لتجاوز النزاعات. خ. ل
