حصرت إدارة جمعية الخروب، انشغالاتها الحالية المقترنة بضبط التعداد في البحث عن عنصرين في الهجوم وكذا مدافع محوري، إضافة إلى حارس ثالث، لأن القائمة التي تم ضبطها إلى حد الآن تضم 19 لاعبا، والطاقم الفني بقيادة الثنائي ترعي ورجيمي، قرر تحديد التعداد الذي سيدخل غمار المنافسة للموسم المقبل عند 23 عنصرا، والإبقاء على إجازتين شاغرتين، تحسبا لاستقدامات «الميركاتو» الشتوي.
وفي هذا الصدد، فإن إدارة جمعية الخروب تبقى في مفاوضات مع بعض اللاعبين، بغية إقناعهم بحمل اللونين الأحمر والأبيض الموسم المقبل، في صورة رأس الحربة عبد الرؤوف يسعد، الذي لعب النصف الأول من الموسم الماضي لشباب باتنة، قبل أن ينتقل في مرحلة الإياب إلى مولودية بجاية، وهو مهاجم متعود على أجواء بطولة الرابطة الثانية، على اعتبار أن ابن جيجل سبق له اللعب في اتحاد الشاوية، اتحاد ورقلة ومولودية قسنطينة، فضلا عن تجربته القصيرة مع «الكاب»، ومحادثات إدارة «لايسكا» معه من المرتقب أن تبلغ محطتها الختامية اليوم، لأن اللاعب المعني، كان قد أبدى تحمسه للتواجد ضمن تعداد جمعية الخروب للموسم القادم، في انتظار وضع آخر الروتوشات، لتوضيح الرؤية أكثر بشأن العلاقة المستقبلية بين الطرفين.
وفي نفس الإطار، يتواجد مهاجم غالي معسكر عبد الله زرقين، ضمن قائمة اللاعبين الذين تراهن إدارة «لايسكا» على الظفر بخدماتهم في هذه الفترة من سوق التحويلات، لأن حاجة الطاقم الفني للجمعية إلى خدمات رأس حربة وسعت من دائرة المقترحات، فتم إدراج عبد الله زرقين في «الأجندة»، وهو شقيق المهاجم يوسف زرقين، الذي لعب الموسم الماضي لمولودية قسنطينة، والمحادثات الأولية مع اللاعب كللت باتفاق مبدئي، في انتظار استكمال الإجراءات، وبالتالي التوقيع على العقد في حال ترسيم الاتفاق.
على صعيد أخر، أكد مصدر جد مقرب من النادي للنصر، بأن ثنائي التدريب رجيمي وترعي، ألح على ضرورة تدعيم القائمة بمدافع محوري، وهذا بمراعاة حاجيات التشكيلة بحسب المناصب، بعد ترسيم انضمام بوطمينة، الذي كانت النصر سابقة إلى الحديث عن صفقته، كما أن حتمية تواجد حارس ثالث تبقى من الأولويات التي سطرها الطاقم الفني قبل الشروع في التحضيرات، لأن التركيبة الحالية تضم حارسين فقط، ويتعلق الأمر بماستن بشكير، الذي جدد للموسم الثاني تواليا مع الجمعية، وكذا محمد بوحالة المستقدم من اتحاد الشاوية، واللوائح التنظيمية المعتمدة من طرف الفاف، تلزم كل فريق بضم 3 حراس مرمى في تعداده الإجمالي قبل انطلاق المنافسة.
وفي ظل هذه المعطيات، وفي انتظار اتضاح الرؤية بخصوص الرباعي الذي سيغلق القائمة، بعد تأكيد رجيمي وترعي على حصر التعداد في 23 لاعبا، قرر الطاقم الفني بالتشاور مع اللجنة المسيرة الشروع في العمل الميداني عشية هذا الجمعة، وذلك بعد حسم إدارة الرئيس عمار سوامع في إشكالية إقامة اللاعبين، اثر أشغال التهيئة التي عرفها مقر النادي، والتي مكنت من تأهيل الجزء المخصص للإقامة، وبالتالي فقد كانت هذه الخطوة كافية لتمكين الطاقم الفني من الانطلاق في التحضيرات، ولو أن الحصة الأولى، ستخصص لتقديم اللاعبين والطاقم الفني، على أن تكون البداية الميدانية الفعلية عشية السبت القادم.
ص / فرطاس