واجه الناخب الوطني انتقادات واسعة، عقب إعلانه عن قائمة اللاعبين المستدعين للمشاركة في التربص الحالي، وتركزت الانتقادات حول غياب بعض الأسماء التي يرى المتابعون أنها كانت تستحق التواجد، مقارنة باللاعبين الذين اختارهم المدرب، وخلال الندوة الصحفية التي عقدها، حرص بيتكوفيتش على تبرير قراراته والدفاع عن خياراته الفنية، مؤكدا أن اختياراته تستند إلى معايير محددة تهدف إلى ضمان تقدم المنتخب الوطني وتحقيق النتائج المرجوة.
وقال بيتكوفيتش في تصريحاته: «لم أقل أبدا إن اللاعب الذي لم يكن لديه وقت كاف للعب لن يتم استدعاؤه، ولكن إذا استمر ذلك، فقد يكون له تأثير. لقد استدعيت بالفعل بعض اللاعبين الذين يواجهون صعوبة في اللعب مع أنديتهم، لأنهم يظلون مهمين بالنسبة لنا، مثل أوكيدجة وشعيبي».
وفيما يتعلق باللاعب ياسين تيطراوي، الذي أثار غيابه جدلا، أوضح بيتكوفيتش أن اللاعب يحتاج إلى الاستمرارية مع ناديه، كما أنه يواجه منافسة قوية في منصبه، وأضاف: «لقد استدعيت خمسة لاعبين يتنافسون على مركزين أو ثلاثة في خط الوسط، وفضلت من منحني أكبر قدر من الضمانات».
وتابع قائلا: «أنا آخذ اللاعبين الذين يقودونني للفوز بالمباريات، وعندما أستدعي لاعبا، يكون ذلك عن قناعة تامة بنسبة 100%. في النهاية، أنا من يتحمل مسؤولية القرار، وأبذل كل ما بوسعي لضمان تقدم المنتخب».
ويبدو أن بيتكوفيتش متمسك تماما بخياراته، متجاهلا الضغوط الإعلامية والجماهيرية، حيث يركز على العمل وفق رؤيته الفنية، من أجل بناء منتخب قوي قادر على المنافسة في الاستحقاقات المقبلة.
سمير. ك