يتواجد النادي الرياضي القسنطيني على بعد 17 نقطة من احتلال مرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية، على اعتبار أن أشبال مضوي يحوزون على 26 نقطة، في الوقت الذي يمتلك شبيبة القبائل صاحب المركز الثالث المؤدي إلى المشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية 43 نقطة، مع تبقي أربع مباريات مؤجلة للسنافر (اثنان داخل الديار ونفس العدد خارج القواعد)، وهو ما سيجعل رفقاء القائد ذيب أمام حتمية البحث عن حصد أكبر عدد ممكن من النقاط، رغم صعوبة المأمورية أمام أندية تنافس من أجل ضمان البقاء في صورة مولودية وهران واتحاد خنشلة داخل الديار وأولمبي آقبو ببجاية، إضافة إلى لقاء قوي آخر أمام وفاق سطيف الباحث بدوره على العودة إلى أجواء المنافسات القارية، ويحتل حاليا المرتبة الرابعة برصيد 35 نقطة.
وتتجه الكاف نحو مواصلة الاعتماد على نفس الصيغة في منافستي رابطة الأبطال وكأس الكاف حسب ما أشارت إليه عديد المصادر الإعلامية المقربة من هيئة موتسيبي، وهو ما يعني وجوب إنهاء الموسم بقوة، من أجل ضمان البقاء في أقرب وقت أولا، قبل تحويل الاهتمام لنيل مرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية، وعلى الارجح يكون ذلك من خلال التواجد فوق البوديوم، في انتظار التعرف على هوية الفائز بكأس الجزائر بين اتحاد الجزائر وشباب بلوزداد، هذا الأخير مرشح بقوة للظفر بمكانة في رابطة الأبطال، ما قد يصب في صالح المركز الرابع في البطولة، دون أن ننسى تأكيدات الاتحاد العربي بعودة المنافسة هذه الصائفة.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن النادي الرياضي القسنطيني مقبل على خوض 10 مباريات في أقل من 45 يوما، وذلك باحتساب اللقاءات المؤجلة، وهو ما يتطلب تسيير المرحلة المقبلة بذكاء، مثلما صرح به من قبل المدرب مضوي للنصر. على صعيد آخر، تنتظر إدارة السنافر ترسيم موعد انطلاق لقاء اتحاد الجزائر، لضبط مخطط العودة من العاصمة، إما بقضاء الليلة هناك أو العودة مباشرة بعد نهاية المباراة عبر رحلة جوية عادية أو برا على متن حافلة الفريق. جدير بالذكر، أن تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني قد فازت أمس وديا أمام هلال شلغوم برباعية مقابل هدف، من توقيع نكنبي وبوقرة ومواقي وخلفاوي، في مباراة غاب عنها المدرب مضوي، بسبب معاناته من وعكة صحية. حمزة.س