عبر رئيس النادي الهاوي لشباب باتنة أمين يوسفي، عن قلقه المتزايد إزاء الفراغ الذي يعرفه فرع كرة القدم، في ظل الصعوبات التي وجدها رئيسه عبد المطلب بن فليس، لتشكيل مكتبه وفق القوانين المعمول بها، تزامنا مع ضغط الأنصار للإسراع في ترتيب البيت، والشروع في الترتيبات التنظيمية، تحسبا للموسم الجديد.
وأكد يوسفي للنصر، بأن المكتب التنفيذي للنادي، بصدد الحسم في هذه الإشكالية بعد وضع بن فليس أمام خيارين إما ضبط تركيبة الفرع، بأربعة أعضاء كما تنص عليه الضوابط القانونية، أو إعلان انسحابه وحل الفرع لإعادة تجديده، مشيرا إلى أن التماطل المسجل لا يمكن أن يخدم مصلحة الفريق بفعل المرحلة التي يمر بها، وحالة الجمود التي ظلت تلازم يومياته، فضلا عن عامل الوقت.
إلى ذلك، اعتبر يوسفي إشكالية العارضة الفنية مسألة وقت، وهي في طريقها للحل، مجددا عزمه على مواصلة التحركات والمساعي للحسم في هذا الملف، قبل التفرغ للميركاتو الصيفي، وكذا قضية الملعب الذي سيحتضن مباريات الفريق في بطولة الموسم القادم، حيث تم وضع ملعب زرداني حسونة بأم البواقي كخيار أول للاستقبال في حال عدم جاهزية ملعب أول نوفمبر بباتنة، على حد تعبيره .
وانطلاقا من هذا لا يستبعد محدثنا اللجوء لخدمات مدرب معروف، سبق وأن قاد عديد الأندية بالشرق الجزائري، ويملك دراية واسعة بشؤون وخبايا بطولة الرابطة الثانية:» على الأنصار وضع الثقة في الإدارة التي تعمل بهدوء وإتقان، مع تفادي الضغط السلبي على المسيرين، والوقوف إلى جانب الفريق، وأنا على يقين من أن الإدارة ماضية في تشكيل فريق يكون له شأن كبير الموسم المقبل».
وفي سياق ذي صلة، جدد يوسفي، نية الإدارة في الاحتفاظ ببعض عناصر التركيبة الماضية، على غرار لعلاونة وخلاف وزيادي وعاشورة، وحارس صنف الرديف سولاح، مع استقدام مجموعة من اللاعبين الجدد ذوي خبرة، إضافة إلى حارسين، بعد تسريح عابد ومويات. م ـ مداني