استكملت إدارة اتحاد عنابة إجراءات تعاقدها مع الثنائي أمين عبد الرؤوف غضبان وكذا شمس الدين مدوري، ليرتفع بذلك عدد اللاعبين الذين رسموا التحاقهم بالفريق إلى 7، في انتظار الإعلان عن صفقات أخرى في الساعات القليلة القادمة، على اعتبار أن الرئيس جمال مصدق، يعتزم الحسم في أمر التعداد بنسبة كبيرة جدا قبل تاريخ 20 جويلية الجاري، لتدخل بعدها التشكيلة في أجواء التحضيرات بداية من اليوم 25 من الشهر الحالي.
وجاء ضم المهاجم أمين عبد الرؤوف غضبان، ليجسد لمسة الطاقم الفني بقيادة رشيد ترعي في عملية الاستقدامات، لأن المهاجم المعني كانت له تجربة سابقة مع نفس الطاقم الفني في جمعية الخروب ثم في مولودية باتنة، والثنائي ترعي ورجيمي يعرف قدرات هذا اللاعب جيدا، خاصة حسه التهديفي المميز، ولو أنه كان الموسم الماضي قد خاض تجربة في رائد القبة، كانت ناجحة بالنسبة له على الصعيد الشخصي، إلا أن فشل الفريق في تحقيق حلم الصعود إلى الرابطة المحترفة دفع بغضبان إلى تغيير الوجهة، فكان العرض الذي تلقاه من إدارة اتحاد عنابة كافيا لتحديد الألوان التي سيتقمصها الموسم القادم، ببقائه في الرابطة الثانية، مع العودة إلى فوج وسط شرق، سيكون رفقة الهداف محمد قريوة في قيادة القاطرة الأمامية للتشكيلة العنابية.
وفي سياق متصل، فإن المدافع شمس الدين مدوري استكمل إجراءات انضمامه إلى اتحاد عنابة، بعد توقيعه الرسمي على طلب الإجازة، إثر توصله إلى اتفاق نهائي مع الرئيس مصدق، بعد جلسة المفاوضات التي دارت بينهما، لأن مدوري كان من بين العناصر التي أدرجها الطاقم الفني ضمن الخيارات، بحكم معرفة ترعي الجيدة لهذا اللاعب، الذي سبق له وأن تواجد معه في نفس الفريق، سواء في اتحاد تبسة، جمعية الخروب أو مولودية باتنة، ليكون بذلك مدوري ثالث عنصر يلتحق بالفريق العنابي بطلب من الطاقم الفني، بعد كل من قريوة وغضبان.
على صعيد آخر، فقد ضبط الطاقم الفني المعالم الأساسية لخارطة الطريق الخاصة بالتحضيرات، وذلك بالتشاور مع الرئيس جمال مصدق، لاسيما في الشق المتعلق بأماكن إجراء التربصات، وهذا بمراعاة الامكانيات المادية التي توفرها الإدارة لتمكين الفريق من تجسيد برنامج العمل المسطر، وعليه فقد تم الاتفاق على تحديد يوم 25 جويلية الحالي موعدا للشروع في العمل الميداني، بإجراء أول حصة تدريبية، مع تجميع كامل التعداد، و توزيع البرنامج الإعدادي على 3 مراحل، الأولى ستمتد على مدار 10 أيام، وتقام بمدينة عنابة، في شكل تربص، ليكون بعدها التنقل إلى تونس، لإجراء معسكر إعدادي، يخصص بالأساس للجانبين البدني والتقني، وهذا بداية من 5 أوت القادم، ولمدة 10 أيام، ويراهن خلاله المدرب ترعي على برمجة بعض اللقاءات الودية التحضيرية، والمرحلة
الثالثة ستكون قبل موعد انطلاق المنافسة، ومن المقرر أن تشهد تكثيف الوديات، لأن التركيز فيها سينحصر على العمل التقني، وتجريب جميع الخيارات المتاحة، بحثا عن التنسيق والانسجام داخل المجموعة.
ص / فرطاس
