يطمح اتحاد الشاوية لدى استقباله اليوم، مولودية باتنة بملعب زرداني حسونة في مباراة متأخرة عن الجولة الـ23 لبطولة الرابطة الثانية، لتدارك الخسارة في منافسة الكأس أمام شباب بلوزداد، من خلال محاولة الظفر بزاد هذا الديربي بالاعتماد على إرادة اللاعبين، منهم الثنائي الذي وقع هدفي الفريق أمام «أبناء العقيبة» ملوك حمزة ومري عبد الوهاب، إلى جانب قوة ومهارة الحارس مدور.
وقد عمد المدرب بن لشطر محمد إلى شحن البطاريات وإعادة مراجعة الحسابات وترتيب الأوراق بعد الخروج من السيدة الكأس، حيث ركز في الحصتين الأخيرتين على الاسترجاع والعمل «التقنو تكتيكي»، سعيا منه لوضع أشباله في أحسن أحوالهم، واستعادة الثقة بالنفس.
طموح أبناء سيدي رغيس، قابله تحد البوبية التي تسارعت الأحداث في بيتها قبل هذا الموعد بعد استقالة المدرب لطفي بركان، وتعويضه بالمدرب السابق خليل قصوري، الذي شرع في مهامه، إلى جانب مدرب الحراس ميلود بن براهيم.
وأكد قصوري للنصر، بأن درايته الواسعة بخبايا الفريق من شأنها أن تسهل من عمله، معربا عن أمله في إعادة الروح للمجموعة، بعد نكسة الرويسات الأخيرة من خلال محاولة العودة من أم البواقي بنتيجة مرضية، تشكل متنفسا هاما، سيما بعد عودة ثلاثة لاعبين من المطرودين، ويتعلق الأمر بكل من طالبي وبن فرحات وكباري، يضاف إليهم هريات المندمج مع المجموعة، بعد غياب لعدة أسابيع بداعي الإصابة.
وانطلاقا من هذا، يرى محدثنا بأن المولودية، ستخوض المقابلة بتشكيلة مغايرة وبنية الفوز، مشيرا إلى أنه ورغم نقص التحضير والاكتفاء بحصتين تدريبيتين، إلا أن فريقه عازم على رفع التحدي وأداء مقابلة بطولية، ولو أن المهمة لن تكون سهلة، على حد تعبيره.
م ـ مداني