كشفت مديرية الطاقة والمناجم لولاية ميلة، أن نسبة الربط بشبكة الغاز الطبيعي على مستوى الولاية وصلت إلى 72.63 بالمئة، فيما تواصل مصالح ذات المديرية خرجاتها الميدانية لعديد المناطق الريفية للوقوف على مختلف النقائص والاستماع لانشغالات السكان، من أجل دراسة الربط بشبكة الغاز وإمكانية إضافة السكنات غير المدرجة ضمن الدراسة التقنية لمشاريع ربط مختلف البلديات.
وأوضحت مسؤولة قطاع الطاقة المحلي، نهاد غنام، للنصر، أنه تم توصيل شبكة الغاز الطبيعي لـ 31 بلدية من أصل 32 عبر إقليم الولاية، لترتفع بذلك نسبة التوصيل إلى 96.86 بالمئة وهو الرقم الذي اعتبرته بالجيد مقارنة مع السنوات الماضية، مؤكدة أنه ومن خلال عملية توصيل الغاز للبلديات فقد بلغت نسبة ربط السكنات بالشبكة عبر الإقليم 72.63 بالمئة.
وأفادت ذات المصدر، بأن مصالحها تعمل بالتنسيق مع المسؤول التنفيذي الأول بالولاية والوزارة الوصية، على تسجيل مشروع لإيصال الغاز لمركز بلدية تسالة لمطاعي، وبذلك يتم الانتهاء من توصيل الغاز إلى كل بلديات الولاية، مضيفة في ذات الصدد، أن الوزارة الوصية قدمت وعدا بتخصيص اعتمادات مالية لتوصيل شبكة الغاز الطبيعي لمركز بلدية تسالة لمطاعي في قادم الأيام، وهي العملية التي تقدر بأزيد من 60 مليار سنتيم، بغية وضع حدة لمعاناة ساكنة هاته المنطقة الجبلية وتلبية احتياجاتها من هذه المادة الحيوية، فضلا عن الحد من تنقلات المواطنين بحثا عن قارورات غاز البوتان خصوصا في فصل الشتاء أين يزداد الطلب على الغاز باعتبار المنطقة معروفة بالانخفاض الشديد في درجة الحرارة.
ومن جهته أكد والي الولاية، مصطفى قريش، مؤخرا، أنه سيتم وضع حد لأزمة الربط بشبكة الغاز الطبيعي عبر 32 بلدية، خصوصا ساكنة المناطق الجبلية، نهاية العام الجاري، وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، وإنهاء معاناتهم مع قارورات غاز البوتان.
وفي ذات السياق، تواصل مصالح مديرية الطاقة والمناجم المحلية، خرجاتها الميدانية لعديد المناطق الجبلية للوقوف على مختلف النقائص والاستماع لانشغالات السكان، من أجل دراسة الربط بشبكة الغاز وإمكانية إضافة السكنات غير المدرجة ضمن الدراسة التقنية لمشاريع ربط مختلف البلديات، على غرار سكنات بلدية بوحاتم، حيث تم نهاية الأسبوع المنصرم، تنظيم خرجة ميدانية إلى مشتة قلودة رفقة ممثلين عن كل من البلدية ومديرية توزيع الكهرباء والغاز، بغية معاينة السكنات غير المدرجة في الدراسة التقنية لمشروع ربط مشتة قلودة بالغاز الطبيعي، ودراسة إمكانية إدراجها في حدود التقديرات المالية والفيزيائية، كما تم تنظيم خرجة لمنطقة الدخلة الغربية بشلغوم العيد، بغية إضافة المنازل غير المستفيدة ضمن الدراسة التقنية للمشروع، ووضع حد لمعاناة قاطني هاته المناطق الريفية مع هذه المادة الحيوية.
كما تم تنظيم خرجة ميدانية، حسب مصالح الطاقة، إلى بلدية زغاية رفقة المير وممثلين عن مؤسسة «سونلغاز» من أجل معاينة ودراسة إمكانية الانطلاق في أشغال ربط 75 سكنا بمشتتي قريبصة والموقف السفلي بشبكة الغاز الطبيعي. وتأمل ساكنة هاته المناطق، في ربطها بشبكة الغاز الطبيعي في أقرب الآجال وإنهاء معاناتها التي دامت سنوات عديدة في البحث عن قارورات غاز البوتان، لتلبية احتياجاتها اليومية.
مكي.ب
