أبدى والي ولاية سكيكدة، السعيد أخروف، استياءه العميق من وضعية مشروع شبكة التطهير بحي مرج الذيب، الذي يعرف تأخرا كبيرا، ما سبب انزعاجا كبيرا للسكان، حيث عبر عن عدم رضاه لتوقف الأشغال، موجها تعليمات صارمة لمقاولة الإنجاز، بإتمام الانجاز وإرجاع الأرضية إلى حالتها الأصلية.
وقام مسؤول الولاية، أمس، بزيارة ميدانية لحي مرج الذيب، لتفقد سير الأشغال بمشروع شبكة التطهير، في إطار تفقد وضعية المشاريع غير المنتهية، خاصة وأن هذا المشروع يصنف من المشاريع المهمة لحماية الحي من الفيضانات وتحسين الإطار المعيشي للمواطن، حيث أبدى عدم رضاه التام على وتيرة الأشغال البطيئة التي سببت انزعاجا كبيرا لسكان الحي، بسبب ترك المقاولة ورشات الأشغال مفتوحة، فضلا عن انتشار البرك والحفر وتدهور وضعية الطرقات الداخلية، لدرجة أن المواطن أصبح يجد صعوبة كبير في السير، لاسيما خلال تساقط الأمطار وهو الانشغال الذي يطرحه مواطنو الحي باستمرار على السلطات المحلية. وقد أسدى الوالي في ختام زيارته للحي مرفوقا بمدراء الأشغال العمومية، الموارد المائية، الجزائرية للمياه، الديوان الوطني للتطهير، رئيس المجلس الشعبي البلدي، ممثل عن هيئة الرقابة التقنية للري، ممثل الشركة المكلفة بإنجاز المشروع كوسيدار. كما تم توجيه تعليمات لصاحب المقاولة المكلفة بالمشروع، تتضمن إلزامية إنهاء الأشغال المتوقفة، من خلال إعادة تنشيط المشروع والسهر على إرجاع الأرضية إلى حالتها الأصلية، بعد مراقبتها من طرف هيئة الرقابة التقنية للري. تجدر الإشارة، إلى أن المشروع انطلقت أشغاله في مارس، بغلاف مالي يقدر بـ 50 مليار سنتيم، يهدف إلى حماية المنطقة المنخفضة للمدينة من خطر الفيضانات، بكل من مرج الذيب و20 أوت 1955 ويضم المشروع أشغال تثبيت القناة الرئيسية قطر 1800 ملم، إضافة إلى قناة قطر 2000 ملم وقناة قطر 1000 ملم، حيث كان من المبرمج الانتهاء من الأشغال في جويلية الفارط، وفق الآجال التعاقدية، خاصة وأن السكان طالما انتظروا هذا المشروع، نظرا لأهميته في حماية المنطقة المنخفضة لمدينة سكيكدة من خطر الفيضانات ومنه تأمين الأفراد والممتلكات. كمال واسطة
