أكد والي تبسّة أحمد بلحداد، لدى لقائه بالأسرة الإعلامية المعتمدة بتبسة، أن الحل الجذري لمشكلة تزويد ساكنة الجهة الجنوبية الغربية، لن يكون إلا بجلب المياه، انطلاقا من سد بني هارون.
وقال في معرض حديثه، بأنه بالنظر لتأثر المائدة المائية الجوفية بالجفاف لسنوات، فإن هذا الإجراء يبدو الأقرب للتنفيذ، خاصة بعد موافقة وزارة الموارد المائية، على تسجيل دراسة، للنظر في إمكانية تزويد ساكنة دائرتي الشريعة والعقلة بالمياه، انطلاقا من هذا السد الكبير.
وفي سياق آخر، توقع المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، تحسنا في وضعية التموين بمياه الشرب، خلال هذه الصائفة بعموم الولاية، مستدلا في ذلك، بما أنجز وينجز من عمليات على أرض الواقع، بحيث ستعرف عملية التموين حسب المسؤول التنفيذي تحسنا ملحوظا ومحسوسا، بما في ذلك المناطق الشمالية، التي قد تدعمت -كما قال-، بعدة إجراءات لجلب هذه المادة الحيوية، انطلاقا من سد ولجة ملاق وبعض الآبار.
أما بالنسبة لتموين مدينة تبسة بالمياه، فيري المتحدث بأن الخلل يكمن في التوزيع، وأنه يتعين التحكم في هذه العملية، مقرا في السياق ذاته، بأن قطاع الموارد المائية بولاية تبسة، قد استفاد من عدة استثمارات عمومية، بما في ذلك برنامج مركزي خاص لمواجهة شح المورد المائي، كما تطرق والي تبسة، للجهود المحلية المبذولة في عدة قطاعات، على غرار قطاع الصحة، الذي سيتدعم بفتح مستشفى 120 سريرا بمدينة تبسة قريبا، في انتظار الانتهاء من مختلف الإجراءات الخاصة بمستشفى 60 سريرا بالعقلة، الذي سيتم فتحه مستقبلا بعد ضبط مصالحه، كما أشار الوالي، إلى تدعيم هذا القطاع بعيادة متعددة الخدمات، بحي الميزاب بمدينة تبسة، وذلك بعد إعادة الاعتبار لما كان يسمى بمحلات الرئيس، أما في ما يخص التهيئة والتحسين الحضريين، ذكر الوالي بأن هناك عدة مشاريع وعمليات يجري انجازها، من ذلك تهيئة الطريق الاستراتيجي بتبسة وأحياء بنقرين وبئر العاتر وغيرهما، ناهيك عن توزيع حصص معتبرة من السكن خلال الأشهر الأولى من السنة الحالية.والي تبسة قال في لقائه بالأسرة الإعلامية المعتمدة بالولاية، بقاعة الاجتماعات بديوانه، بأن مصالحه بصدد ضبط حصيلة نشاطات الولاية، لـ 06 أشهر الأخيرة، أي منذ تعيينه على رأس هذه الولاية، أين دعا الصحفيين إلى إثراء محتوى هذه الحصيلة، بتقديم ما يرونه من ملاحظات وتساؤلات، منبها إلى أنه سيقترح على الصحفيين خطة عمل موحدة أثناء التعاطي مع التغطيات الإعلامية، وهي الطريقة التي من شأنها أن تقربهم من مصدر المعلومة، وتسمح لهم بإبراز جهود الدولة في مجال التنمية، وذلك في إطار التواصل مع الإدارات، وسبل تعزيز الاتصال المؤسساتي، داعيا إلى تحري الدقة والموضوعية أثناء تناول الشأن التنموي المحلي. الجموعي ساكر