أطلقت سلطات ولاية قالمة مشروعين هامين، بقطاع التربية الوطنية، في إطار الجهود الرامية إلى تحسين ظروف التمدرس، وتقريب المرفق التربوي من التجمعات السكنية الكبرى، وتخفيف الضغط عن المرافق التربوية القديمة. المشروع الأول، يتمثل في إنجاز مدرسة ابتدائية من نوع 2، بحي 520 مسكنا بضاحية أولاد حريد، تضم المؤسسة 12 قسماً دراسياً، ومن المرتقب أن تسهم بشكل كبير، في تخفيف عناء تنقل التلاميذ نحو مدارس بعيدة، وتوفير ظروف تعليمية ملائمة داخل الحي. وقد رُصد لهذا المشروع غلاف مالي تجاوز 18 مليار سنتيم، مما يعكس الأهمية التي توليها السلطات المحلية لتوسيع شبكة المؤسسات التعليمية في المنطقة. والمشروع الثاني، الذي تم إطلاقه، يتمثل في إنجاز متوسطة قاعدة 7 تتألف من ثلاثة طوابق، وذلك بذات الحي. وتُعد هذه المتوسطة إضافة نوعية لمنظومة التعليم في المنطقة، إذ من المتوقع أن تساهم في تقليص الاكتظاظ، وقد خصص لهذا المشروع غلاف مالي معتبر بلغ 40 مليار سنتيم. وقالت والي قالمة، عقب إطلاق هذين المرفقين، عشية إحياء ذكرى مجازر 8 ماي 1945 بأن هذه المشاريع تندرج في سياق الجهود المتواصلة للسلطات المحلية، من أجل تحسين المرفق التربوي، وضمان التمدرس في ظروف ملائمة، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ. فريد.غ