دخل جهاز السكانير بمستشفى محمد الشبوكي ببلدية الشريعة ولاية تبسة أول أمس، حيّز الخدمة، وسط فرحة المواطنين الذين كانوا ينتظرون الاستفادة من خدماته بعد تركيبه السنة الماضية، مثمنين جهود السلطات العمومية في تلبية مطلبهم.
مدير الصحة والسكان وفي تصريح للنصر، أشار إلى أن بداية عمل جهاز السكانير، من شأنه ضمان تكفل أفضل بالمرضى، الذين كثيرا ما عانوا من مشاق التنقل نحو العيادات الخاصة والمستشفيات الجامعية، للاستفادة من خدمات هذا الجهاز، داعيا إلى ضرورة المحافظة على هذا المكسب الذي تعززت به التجهيزات الطبية بالولاية، بعد استفادة مستشفيات العوينات، بئر العاتر، الونزة هي الأخرى من أجهزة سكانير، من أحدث التقنيات الحديثة بأكثر من 30 مليارا، مضيفا أن تحقيق هذا المطلب، جاء استجابة لنداءات السكان الذين طالبوا في مناسبات كثيرة بتوفير جهاز السكانير بالمستشفى، نتيجة لاضطرارهم نقل المرضى إلى عاصمة الولاية والولايات المجاورة، لإجراء فحص بجهاز السكانير، ويضطر الأطباء أيضا في ظل هذا الوضع، إلى توجيه مرضاهم نحو المصحات الخاصة لضمان تشخيص دقيق للمرض، للنقص المسجل في هذا النوع من الأجهزة الهامة، مما يتسبب في تحويل عشرات الحالات الاستعجالية إلى العيادات الخاصة بالولاية، والتي تتوفر على مختلف أجهزة الكشف. قطاع الصحة بولاية تبسة، استفاد من 5 أجهزة سكانير لفائدة العديد من المؤسسات الاستشفائية بالولاية، على عاتق ميزانية الولاية، شرع في توزيعها منذ السنة الماضية، وتهدف هذه العملية إلى تخفيف الضغط على المواطنين، وتجنيبهم التنقل نحو ولايات مجاورة، ودفع تكاليف الفحص بالأشعة عند الخواص، ومن المنتظر أن يتم رصد اعتمادات مالية إضافية من ميزانية الولاية لاقتناء أجهزة سكانير أخرى، تستفيد منها مؤسسات صحية، و تم خلال هذه السنة المنصرمة توظيف قرابة 130 طبيبا عاما ومختصا، في انتظار دخول مستشفى 120 سريرا بعاصمة الولاية حيز الخدمة قريبا، إضافة إلى الانطلاق في إنجاز استعجالات الشريعة، بطاقة استيعاب تصل إلى 25 سريرا، ومستشفى بلدية نقرين بـ 60 سريرا.
ع.نصيب