شهدت ولاية خنشلة، مساء الأربعاء إلى صباح الخميس، هطول أمطار غزيرة مصحوبة بحبات البرد، تسببت في غلق طرقات وتراكم للأتربة والحجارة. وحسب ما علم به من مصالح مديرية الأشغال العمومية بخنشلة، فان التقلبات الجوية التي شهدتها دائرة ششار، تسببت في تراكم الأتربة وحجارة جرفتها مياه الأمطار على مستوى بعض النقاط من شبكة الطريق، على غرار الطريق الوطني رقم 83 والطريقين الولائيين رقم 7 و8، حيث تدخلت فرقة الصيانة التابعة للقسم الفرعي للأشغال العمومية لدائرة ششار، بالوسائل المادية والبشرية، حيث تم تنظيف الطريق، كما تدخلت فرقة صيانة الطرقات التابعة للقسم الفرعي لدائرة خنشلة، الخميس، من أجل تنظيف البالوعات من الأوساخ وكذا إزالة الأوحال والحجارة الناتجة عن تساقط الأمطار الغزيرة، خاصة منها على مستوى نقطة التدخل بالطريق الوطني الاجتنابي رقم 88 أ، في المقطع الممتد من النقطة الكيلوميترية 03 +000 إلى النقطة الكيلوميترية 09+000. وتسببت التقلبات الجوية، في غلق طرقات، منها طريق واد الميتة بصحراء خنشلة في المنطقة الجنوبية ببلدية بابار، الذي كان محل معاينة من طرف الوالي، سليم حريزي، الخميس، حيث وعد المواطنين بالتكفل بانشغالهم من خلال انجاز منشأ فني في أقرب الآجال، لفك العزلة عن المنطقة. كما حولت الأمطار الغزيرة المتساقطة بمختلف البلديات، خاصة منها بلدية خنشلة، الطرقات إلى ما يشبه البرك المائية ومسالك لتراكم الأوحال، ما شكل صعوبة كبيرة في السير بالنسبة للمركبات وكذلك الراجلين، خاصة منهم التلاميذ الذي يتنقلون إلى المؤسسات التربوية. من جهتها، مديرية الحماية المدنية، نصبت خلية متابعة على مستوى مركز التنسيق العملي بالوحدة الرئيسية وسخرت نجدات الحماية المدنية في دوريات استطلاعية إلى بعض الأودية والمناطق المهددة بخطر الفيضانات وارتفاع منسوب المياه، مع تحسيس مستعملي الطريق بتوخي الحيطة والحذر، مع تخفيض السرعة وعدم استعمال التجاوزات الخطيرة.
كلتوم رابية
