شرعت المقاولة المكلفة بعملية إنجاز الشطر الثاني من مشروع طريق بين الحيطان في ولاية ميلة، على مسافة 3.5 كيلومتر، فيما سجل تقدما ملحوظا في أشغال الشطر الأول، بنسبة تجاوزت 90 بالمائة.
وأوضح رئيس مصلحة استغلال وصيانة الطرقات بمديرية الأشغال العمومية المحلية، محمد الصغير بوقريرة، في تصريح للنصر، أن مصالحه استفادت خلال السنة الجارية من اعتمادات مالية جديدة تقدر ب21 مليار سنتيم، لإنهاء أشغال الشطر الأول من مشروع طريق بين الحيطان، الذي شهد تقدما في وتيرة الإنجاز على مسافة 5 كيلومترات بنسبة تجاوزت 90 بالمائة.
وأضاف ذات المصدر، أنه تم الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية وتحديد المقاولة المكلفة بإنجاز أشغال الشطر الثاني، الممتد على مسافة 3.5 كيلومتر بالطريق الولائي رقم 2، انطلاقا من طريق بين الحيطان إلى غاية الطريق الوطني 79، حيث تم الشروع مؤخرا في عملية صيانة هذا المقطع وتوسعته في بعض النقاط، بغية وضعه في أحسن حلة في أجال تعاقدية، قدرت بـ 96 يوما وفتحه أمام حركة السير.وأكد رئيس مصلحة استغلال وصيانة الطرقات، أن مشروع طريق بين الحيطان، شهد تقدما ملحوظا في وتيرة الأشغال، حيث قاربت عملية الإنجاز على مسافة 5 كيلومترات وفقه على النهاية، ما سيسمح بمواصلة الأشغال المتبقية في ظروف جديدة، خصوصا بعد انطلاق أشغال الشطر الثاني من الطريق الذي سيفك العزلة عن خمس بلديات شمالية، على غرار تسالة لمطاعي، ترعي باينان، وأعميرة أراس، بالإضافة إلى تخفيف الخناق المروري عن الطريق الوطني 79.
وتراهن السلطات العمومية المحلية، على إنهاء أشغال مشروع طريق بين الحيطان، الرابط بين الطريق الولائي رقم 2 والوطني 105 عبر إقليم الولاية، وهو المشروع الذي رفع عنه التجميد سنة 2023، وفتحه أمام المواطنين، الذين ينتظرونه منذ سنوات عديدة، لفك الخناق المروري الذي يشهده الطريق الوطني رقم 79، لاسيما عند مدخل بلدية وادي النجاء، حيث تسجل عبرها حركة سير بطيئة، خصوصا في أوقات الذروة، باعتبارها أحد المنافذ، نحو العديد من البلديات الشمالية بالولاية.
وعاين المسؤول التنفيذي الأول بالولاية مؤخرا، رفقة مدير الأشغال العمومية المحلي، مدى تقدم أشغال الطريق الذي تنتظره الساكنة منذ سنوات عديدة، بغية تسهيل تنقلاتهم، حيث قدم والي الولاية، تعليمات للقائمين على المشروع بضرورة مضاعفة المجهودات من أجل تسليم الطريق في أقرب الأوقات، وفتح منفذ جديد لقاطني البلديات الشمالية بالولاية، ما من شأنه تسهيل تنقلاتهم واختصار المسافة، مقارنة مع الاعتماد على الوطني 79، وحالات الاختناق المروري التي يشهدها الطريق.
مكي.ب