استفادت بلديات ولاية خنشلة، من 1745 حاوية للفرز الانتقائي للنفايات المنزلية، فيما حظيت بلديتا جلال وعين الطويلة، بإعانة مالية تقدر بـ 10 ملايين دج لكل واحدة منهما، لفوزهما بالمسابقة الولائية لأنظف وأجمل بلدية .
وأشرف والي خنشلة، سليم حريزي، الخميس، بمقر ديوان الولاية في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، على توزيع 1745 حاوية للفرز الانتقائي للنفايات المنزلية بسعة 660 لترا، مخصصة من ميزانية الولاية في إطار برنامج المحافظة على نظافة المحيط، حيث تم تقسيمها على 21 بلدية حسب عدد الأحياء والمداشر، كما تم بالمناسبة، تكريم بلديتي جلال وعين الطويلة الفائزتين بالمرتبة الأولى مناصفة في الطبعة الأولى للمسابقة الولائية لأنظف وأجمل بلدية، بعد أن قامت لجنة مشكلة من ممثلين من عدة قطاعات، بالتنقل إلى كل البلديات، من أجل المعاينة الميدانية الدقيقة والتقييم، بناء على معايير محددة، بهدف تشجيع المواطنين على حماية البيئة والحفاظ على سلامتها من النفايات، حيث حظيت البلديتان الفائزتان، بإعانة مالية تقدر بـ 10 ملايين دج لكل بلدية منهما، لتخصص لإنجاز عملية تنموية تهدف لتحسين الإطار المعيشي للمواطن.
كما احتضنت دار البيئة الاحتفال بالعالمي للبيئة، تحت شعار «معا لمحاربة النفايات البلاستيكية»، المنظم من طرف مديرية البيئة، بمشاركة عدة هيئات وجمعيات تعنى بالمجال البيئي بمداخلات ونشاطات توعوية، منها وحدة خنشلة للديوان الوطني للتطهير، التي قدم مسؤولوها عرضا مفصلا حول محطات التصفية وهياكل الديوان ودورها في حماية البيئة، مع إبراز الجهود في معالجة المياه المستعملة والحفاظ على المحيط والمساهمة في تحسين إطار الحياة للمواطنين، في إطار الالتزام بمبادئ التنمية المستدامة والحرص على تعزيز الوعي البيئي لدى مختلف فئات المجتمع وترسيخ ثقافة المحافظة على الموارد الطبيعية.
كما قدم مسؤولو مديرية التجارة وترقية الصادرات، عرضا حول أجهزة الرقابة المستخدمة وشروحات خاصة بمختلف المحاور التوعوية والمواضيع الهامة التي تهدف لحماية المستهلك، مع توجيه نصائح وإرشادات للوقاية من التسممات الغذائية الجماعية واحترام سلسلة التبريد، بالإضافة إلى الاستهلاك العقلاني للمواد الأساسية والتقليل من نسبة الدهون والسكر للحفاظ على الصحة، مع توزيع مطويات على المواطنين تخص تبسيط وشرح للقرار الوزاري المؤرخ في 2 أكتوبر المحدد للوائح الفنية للخضر والفواكه المعروضة للاستهلاك البشري.
كلتوم رابية