أمهلت أمس، السلطات العمومية بقسنطينة المقاولة المكلفة بإنجاز الجسر الرابط بين حيي شعب الرصاص وبومرزوق حتى نهاية الشهر الجاري لتسليم المشروع، كما شددّت السلطات على تدعيم الورشة، خاصة وأنها عملية استعجالية.
وقام الوالي، عبد الخالق صيودة، بزيارة معاينة لأشغال إنجاز جسر للمشاة عبر وادي بومرزوق يربط بين حيي شعب الرصاص وبومرزوق، إذ أوضحت خلية الإعلام والاتصال للولاية عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك» أنّ الخرجة تأتي في إطار متابعة العمليات المسجلة لفائدة السكان والحرص على تسليمها وفق المعايير اللازمة.
وأضاف المصدر أنّ الوالي شدّد على تدعيم الورشة كما أمهل مقاولة الإنجاز إلى غاية نهاية الشهر الجاري كآخر أجل لتسليم المشروع، حيث يعدّ مطلبا لسكان المنطقة وفق المصدر نظرا لما له من أثر على تسهيل تنقلات المواطنين، إذ سجّل كعملية استعجالية لتحسين الإطار المعيشي للسكان ضمن ميزانية الولاية بمبلغ 2.7 مليار سنتيم. يذكر أنّ جسرا صغيرا كان يربط الجانبين أنجزته شركة كورية أوكلت لها مهمة تهيئة واديي الرمال وبومرزوق انهار في وقت سابق بفعل الفيضانات مثلما ذكره مواطنون في تصريح للنّصر في وقت سابق، ما جعل سكان المنطقة في عزلة وأعاق تنقلاتهم وزاد كذلك من المدّة الزمنية التي يقطعها المعنيون للوصول إلى وجهتهم بحيث يضطرون لقطع مسافة معتبرة تصل إلى مئات الأمتار للوصول إلى الجانب الآخر، مقارنة بما كان عليه الحال مع وجود المنشأة وهو ما أدى بالسكان للمطالبة بعملية لإنجاز جسر يخلف السابق.
إ.ق