سطرت مصالح الصحة بجيجل، برنامجا خاصا بموسم الاصطياف، حيث تم العمل على تمديد أوقات العمل عبر 13 قاعة علاج تقع عبر البلديات الساحلية وإنشاء خلية متابعة لموسم الاصطياف على مستوى كل مؤسسة صحية.
وأوضحت المكلفة بالاتصال عبر المديرية للنصر، أن تحضيرات قطاع الصحة بولاية جيجل لموسم الاصطياف، قد بدأت مبكرا وفق تعليمات والي الولاية وكذا مدير القطاع، حيث تم توفير وتسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية، بما في ذلك الاعتماد على نظام المقاطعة الصحية لضمان تغطية صحية شاملة سواء بالنسبة للسياحة الجبلية أو السياحة الساحلية، مع تمديد أوقات العمل بـ 13 قاعة علاج تقع في البلديات الساحلية.
وذكرت المتحدثة، أنه تم إنشاء خلية متابعة لموسم الاصطياف على مستوى كل مؤسسة صحية، على أن تبقى الخلية الرئيسة للمتابعة على مستوى مديرية الصحة. وسیتم عرض خيم خاصة على مستوى جميع الشواطئ وبنظام يومين لكل شاطئ، يتم من خلالها عرض جميع النشاطات الخاصة بقطاع الصحة، خصوصا ما تعلق منها بموسم الاصطياف، على غرار الجانب التحسيسي والجانب الوقائي، خصوصا والجانب العلاجي، تطبيقا لتعليمات الوزارة الوصية. كما تم تسخير جميع نقاط المناوبة وتعزيزها، بما يضمن جاهزيتها التامة للتكفل بأي مشكل صحي، سواء المواطنين أو المصطافين والبالغ عددها 23 نقطة وفي ما يتعلق بمصالح الاستعجالات الطبية الجراحية، فقد تم تدعيمها بالعنصر البشري اللازم وكذا الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية للتكفل الأمثل.
وقد أكد مسؤول السلطة التنفيذية، خلال عرض الترتيبات المتعلقة بالتحضير لموسم الاصطياف، أنه تم العمل على ضبط مخطط عمل خاص بموسم الاصطياف، يتعلق بالجانب الصحي، لاسيما في ما يخص تمديد ساعات العمل عبر بعض قاعات العلاج والحرص على توفير الأدوية والمستلزمات الضرورية.
ك.طويل