كشفت مديرية النقل لولاية ميلة، عن عودة برمجة رحلات قطار البحر لنقل المواطنين الراغبين في زيارة شواطئ ولاية سكيكدة ضمن برنامج الاصطياف لسنة 2025، وذلك انطلاقا من محطات القطار المتواجدة بكل من تاجنانت، شلغوم العيد والتلاغمة.
وأوضح مدير النقل بالولاية، قارون فريد، في تصريح للنصر، أنه وفي إطار موسم الاصطياف لهذه السنة، أن مصالحه وبالتنسيق مع الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية قامت ببرمجة لثاني مرة بميلة، رحلات قطار البحر كل يوم سبت عبر المحطات الموجودة بكل من بلديات تاجنانت، شلغوم العيد والتلاغمة، لتوفير وسائل نقل لأكبر عدد من الراغبين في زيارة الشواطئ بالمدن الساحلية.
وانطلقت، أمس الأول، أولى رحلات قطار الاصطياف لهذه السنة من ميلة نحو شواطئ ولاية سكيكدة، في إطار الرحلات التي برمجتها الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية بالتنسيق مع مديرية النقل المحلية، بغية ربط المدن الداخلية والمدن الساحلية لتمكين العائلات والشباب من قضاء العطلة الصيفية على شاطئ البحر.
وأكد مدير النقل المحلي، أنه تم ضبط برنامج خلال الفترة الصيفية، حيث سيتم تنظيم رحلات كل يوم سبت انطلاقا من محطات القطار المتواجدة بكل من بلدية تاجنانت، ومنطقة مشتى العربي ببلدية تاجنانت، والمحطة المتواجدة ببلدية التلاغمة، قائلا إن البرنامج يتضمن رحلات ذهابا وإيابا، الانطلاق صباح كل سبت من محطة القطار تاجنانت في حدود الساعة الخامسة وأربعين دقيقة وفي حدود الخامسة وأربع وخمسين دقيقة من محطة شلغوم العيد، بالإضافة إلى محطة التلاغمة التي ستكون الانطلاقة في حدود السادسة واثني عشرة دقيقة، إلى جانب رحلات الإياب التي ستكون في الفترة المسائية انطلاقا من الساعة السابعة مساء.
وستمر الرحلات المبرمجة انطلاقا من محطات ولاية ميلة، وفق ذات المصدر، عبر كل من محطات القرزي، الخروب، قسنطينة، رمضان جمال وصولا إلى سكيكدة.
وسجلت مديرية النقل المحلية، الموسم الماضي توافدا معتبرا للمواطنين والعائلات على محطات القطار بالمنطقة لزيارة شواطئ البحر بولاية سكيكدة وهي البرمجة الأولى بالولاية، ما استدعى تنظيم رحلات جديدة موسم الاصطياف الجاري وتمديد أوقات العودة، من الخامسة مساء إلى السابعة مساء، حيث كانت مواعيد العودة الموسم الماضي في أوقات مبكرة» في حدود الساعة الخامسة و 20 دقيقة من ولاية سكيكدة وصولا إلى ميلة في حدود الساعة الثامنة و30 دقيقة ليلا.
جدير بالذكر، أن برمجة رحلات قطار البحر للموسم الثاني تواليا انطلاقا من المحطات المتواجدة عبر تراب الولاية، من أجل ربط المدن الداخلية والمدن الساحلية وتمكين العائلات والشباب من قضاء العطلة الصيفية على شاطئ البحر.
مكي.ب
