عرض القائمون على مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء لولاية ميلة، أمس، الدراسة الخاصة بتوسعة مشروع الفضاء الترفيهي على ضفاف سد بني هارون بمنطقة فرضوة في بلدية سيدي مروان، الذي تم افتتاح شطره الأول، مؤخرا، من قبل السلطات المحلية.
وخلال اليوم الدراسي حول الإصلاح الشامل للإطار القانوني للتعمير، المنظم من طرف مصالح الولاية بقاعة المحاضرات الكبرى بالديوان، كشف القائمون على مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء المحلية، عن الدراسة الخاصة بتوسعة مشروع الفضاء الترفيهي بمنطقة فرضوة على ضفاف سد بني هارون، الذي تم افتتاح شطره الأول بمناسبة الاحتفالات الولائية الأخيرة الخاصة بذكرى عيد الاستقلال والشباب، من قبل السلطات المحلية.
وحسب رئيسة مشروع الفضاء الترفيهي بفرضوة، فإن مشروع التوسعة ينقسم إلى قسمين، القسم الشمالي يتمثل في إنجاز ساحة خاصة للعائلات على مساحة تقدر بـ 1600 متر مربع، مقاهي ومطاعم، بالإضافة إلى ممر للراجلين بطول 375 مترا ومنطقة للتنزه على ضفاف السد، فضلا عن موقف لاستقبال نحو 27 سيارة .
أما فيما يخص القسم الثاني، حسب ذات المصدر، توسعة الجهة الجنوبية للفضاء الترفيهي على مساحة 1800 متر مربع، مخصصة لهواة الرياضة وتدعيمها بكل الوسائل اللازمة لذلك، بالإضافة إلى إنجاز ممر للراجلين وممر آخر لمستعملي الدراجات، مؤكدة أن المبلغ المالي لإنجاز التوسعة الشمالية والجنوبية للفضاء حسب الدراسة تقدر بـ 24 مليار سنتيم.
وكانت السلطات المحلية قد أشرفت بمناسبة الاحتفالات الولائية الخاصة بذكرى عيد الاستقلال والشباب الأخيرة، بافتتاح الشطر الأول من مشروع الفضاء الترفيهي بمنطقة فرضوة على ضفاف سد بني هرون، أين تم تهيئة المكان وربط البيوت الخشبية 15 المتواجدة بالمنطقة بالمياه الصالحة للشرب، الكهرباء والغاز، فضلا عن قنوات الصرف الصحي، بالإضافة إلى إنجاز الطرقات وحظيرة لاستقبال السيارات.
ويشهد الفضاء الترفيهي هذه الأيام توافد أعداد معتبرة من العائلات والشباب من مختلف المناطق، يأتون للجلوس والاستمتاع بجمال المنطقة، بالرغم من عدم افتتاح البيوت الخشبية لحد اللحظة، لتقديم مختلف الخدمات على غرار مطاعم، مقاهي ، وبيع المثلجات، ويرتقب حسب ما أكده والي الولاية، على الشروع في قادم الأيام على منح البيوت الخشبية وفق الإجراءات المعمول بها لاستغلالها من قبل الراغبين في ذلك، لتقديم مختلف الخدمات.
وتعول السلطات المحلية، على إنجاز مشروع الفضاء الترفيهي بمنطقة فرضوة، بغية بعث عجلة السياحة بالولاية، خصوصا توفرها على مؤهلات طبيعية خلابة تمكنها من أن تصبح قطبا سياحيا بامتياز، وفي ذات السياق أكد المسؤول التنفيذي الأول بالولاية، على السعي لتسريع الإجراءات الخاصة بتوسعة مشروع الفضاء الترفيهي وتوفير كل الظروف الملائمة قبل وضعه حيز الخدمة .
كما أشار ذات المسؤول، إلى العمل من أجل دراسة إنجاز مشروع شاطئ اصطناعي على ضفاف سد بني هارون وبالتحديد ببلدية القرارم قوقة.
جدير بالذكر، أن اليوم الدراسي حول الإصلاح الشامل للإطار القانوني للتعمير شهد تقديم مداخلات وتنظيم ورشات في ذات الإطار.
مكي.ب
