السبت 26 جويلية 2025 الموافق لـ 30 محرم 1447
Accueil Top Pub

بلدية باتنة تحذر من الاحتكاك بالحيوانات الضالة: تسجــيل حالتـين لداء الكلب بأولاد بشـينة


حذرت، نهاية الأسبوع المنقضي، مديرية الوقاية وترقية المحيط البيئي لبلدية باتنة، من خطر انتشار داء الكلب بعد تأكيد بؤرة بحي أولاد بشينة بالجهة الغربية لمدينة باتنة، وأعلنت البلدية عبر بيان لها، بأن نتائج المخبر البيطري الجهوي لولاية قسنطينة، أكدت حالتين لداء الكلب لكلاب ضالة وجدت بحي أولاد بشينة، وعقب ذلك أعلن رئيس بلدية باتنة تطبيق مقرر وزاري يتعلق بالإجراءات الصحية لداء الكلب من خلال ضرورة اتباع إجراءات أبرزها، لزام المواطنين اتخاذ الحيطة والحذر وتجنب الاحتكاك بالكلاب والقطط الضالة، وإبلاغ مصالح البلدية في حال وجود أي حيوانات ضالة تشكل خطرا على حياتهم، وأكدت ذات المصالح على ان كل من له حيوان أليف يجب أن يكون له دفتر متابعة صحية.
ومن ضمن الإجراءات التي دعت البلدية إلى التقيد بها، اتخاذ الإجراءات الصحية والقانونية المعمول بها في قطاع أولاد بشينة خاصة وكافة الإقليم بصفة عامة، ودعت البلدية الأشخاص الذين تعرضوا لخدوش أو عض من الحيوانات التوجه بصفة استعجالية إلى القطاع الصحي لتلقي التلقيح حفاظا على سلامتهم وفي حالة الاشتباه أكدت البلدية ضرورة الاتصال الفوري بمديرية الوقاية وترقية المحيط البيئي.
وفي سياق متصل أعلنت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بباتنة، فتح ثلاث وحدات إضافية مخصّصة للتلقيح ضد داء الكلب على مستوى عيادة حي كشيدة بمدينة باتنة، وعيادة بلدية تيمقاد والعيادة الجوارية بالقطب السكني حملة 3 ويهدف الإجراء بحسب مؤسسة الصحة الجوارية إلى توسيع رقعة النشاط الوقائي الهام ضد داء الكلب، وبفتح الوحدات الثلاث لن يبقى النشاط مقتصرًا على وحدة عيادة دوار الديس، الأمر الذي يتيح للمواطنين الاستفادة من خدمات التلقيح ضد داء الكلب في أقرب وحدة صحية دون مشقة التنقل.
وأفادت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بأن اليوم الأول من انطلاق هذه العملية، عرف تسجيل أول حالة تكفل بالتلقيح ضد داء الكلب على مستوى عيادة تيمقاد، كما يتزامن فتح وحدة حي كشيدة مع تسجيل عدة حالات لعضات حيوانات متشردة.
وفي سياق القطاع الصحي كانت قد حلَت مؤخرا بولاية باتنة اللجنة البرلمانية للصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني، ووقفت اللجنة على سير الخدمات الطبية بالمؤسسات الصحية الاستشفائية، وتم تقديم عرض حول واقع قطاع الصحة من طرف والي الولاية، الذي أكد بأن القطاع عرف تطورا ملحوظا من حيث المرافق وتحسين الخدمات، وتطرق إلى عديد المحاور أبرزها تحول الولاية إلى قطب وطني في زرع الأعضاء خاصة ما تعلق بزرع الكلى وقرنية العين.
وكشف والي باتنة محمد بن مالك، عن اقتناء تجهيزات طبية جديدة لفائدة المركز الجهوي لمكافحة السرطان قصد تدعيم ومرافقة الأطباء بكافة المستلزمات، كما أكد الوالي، أن السلطات تعمل على تجسيد خارطة طريق من خلال دعم المؤسسات الاستشفائية بالتجهيزات اللازمة خاصة ما تعلق بأجهزة الكشف لمكافحة البيروقراطية واللامبالاة، من خلال توفير الخدمات الصحية وترقيتها.
وتطرق الوالي إلى المصالح والمرافق الصحية الجديدة منها فتح مصلحة للطب النووي، وهي المصلحة التي أشرف الوالي على تدشينها إلى جانب توسعة مصلحة الأورام السرطانية وكان ذات المسؤول، قد أكد على تجهيز مخبر التشريح المرضي، وكشف عن وضع المصالح الجديدة حيز الخدمة، وعن اقتناء التجهيزات الطبية الجديدة لكشف مختلف أنواع السرطان بغلاف مالي قدره 30 مليار سنتيم، وأكدت من جهتها الأطقم الطبية أهمية التجهيزات العصرية والرقمية الجديدة في إعطاء تفاصيل وبيانات دقيقة حول الحالات المرضية، في وقت وجيز مما يمكن من التشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب.
وكانت اللجنة البرلمانية بعد استماعها للعرض الموسع لوالي الولاية قد تنقلت لمعاينة قسم الإنعاش ومصالح أخرى على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي بن فليس التهامي والتي تمت تهيئتها مؤخرا، ولاتزال تفتقر لعمليات التجهيز، وفي سياق القطاع الصحي، أشار الوالي إلى فتح 03 مصالح طبية جديدة على مستوى مستشفى ثنية العابد جنوب شرقي الولاية، تتمثل في مركز حقن الدم، ومصلحة طب الأطفال، وقسم للعمليات الجراحية، وأشار الوالي إلى تحسين الخدمات الصحية من خلال مبادرات تضامنية على مستوى المناطق النائية منها إجراء حملات لأيام جراحية لإزالة الماء الأبيض عبر عدة مؤسسات استشفائية بكل من بريكة ونقاوس وعين التوتة وأريس وباتنة وبرمجة أيام أخرى بمستشفى مروانة.
وكشف من جهته مدير قطاع الصحة لولاية باتنة، عن فتح نظام المناوبة على مستوى 05 عيادات جوارية خلال السنة المنقضية 2024، معتبرا بأن ذلك سيسهم في توفير الخدمات الطبية على مدار الوقت وتخفيف معاناة التنقل نحو مؤسسات استشفائية بعيدة بما في ذلك تخفيف معاناة التنقل في بعض الحالات العلاجية نحو المستشفى الجامعي بعاصمة الولاية، بعد فتح المناوبة على مستوى عيادات بلديات أولاد فاضل، وفم الطوب، وبولهيلات، وقيقبة، وفسديس. يـاسين عـبوبو 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com