شدّدت مديرية السكن بولاية سكيكدة، على ضرورة رفع وتيرة إنجاز مشاريع السكن الترقوي المدعم التي تشهد تأخرًا في الإنجاز عبر مختلف بلديات الولاية، وذلك وفقًا لتعليمات الوزارة الوصية. كما تم التأكيد على ضرورة تزويد الورشات بكل الوسائل المادية والبشرية، والاهتمام بنوعية الأشغال من أجل استلام المشاريع في الآجال المحددة، مع السعي لتحسين الجودة.
وفي هذا الإطار، دعت المديرية
إلى عقد اجتماع تنسيقي مع مؤسسات الترقية العقارية لرفع العراقيل المحتملة. وقد تم تثبيت ورشة مشروع سكني من صيغة الاجتماعي في بلدية الشرايع.
و في إطار متابعة المشاريع، قام مدير السكن بالولاية، بزيارة ميدانية أمس، رفقة مكاتب الدراسات والمقاولات المكلفة بإنجاز المشاريع السكنية من صيغة الترقوي المدعم في دائرة الحروش، والتي تعرف تأخرًا في الإنجاز. بدأت الزيارة في بلدية الحروش، حيث تم معاينة مشروع 16 سكنًا ترقويًا مدعّمًا، الذي تُشرف عليه الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاري الحضري لسكيكدة.
أما في بلدية صالح بو الشعور، فقد تمت زيارة ورشة مشروع 30 سكنًا ترقويًا مدعّمًا، الذي يعاني من تذبذب في وتيرة الإنجاز في انتظار دراسة الطعن المقدم من طرف المقاول لدى اللجنة التقنية الولائية المختصة، والذي قد يُفضي إلى استئناف العمل في المشروع، الذي وصل إلى مرحلة متقدمة. كما تم الاطلاع على مشروع آخر مكون من 20 سكنًا ترقويًا مدعّمًا، إلى جانب مشروع 30 سكنًا ترقويًا مدعّمًا من نفس الصيغة، الذي تُشرف عليه الوكالة الولائية.
وخلال الزيارة، أكد المدير على ضرورة رفع وتيرة الإنجاز بما يتماشى مع تعليمات الوزارة الوصية، وتزويد الورشات بكافة الوسائل المادية والبشرية، مع التأكيد على مراقبة نوعية الأشغال لضمان استلام المشاريع في الآجال المحددة. كما دعا إلى عقد اجتماع تنسيقي في الأسبوع المقبل على مستوى مديرية السكن من أجل تذليل كافة العراقيل التي قد تعترض سير الأشغال.
وفي دائرة القل، تمت زيارة ميدانية لموقع مشروع 90 سكنًا عموميًا إيجاريًا (50+40) في بلدية الشرايع، حيث تم تحديد وترسيم حدود الأرض المخصصة للمشروع. هذا المشروع هو جزء من حصة 2000 مسكن المخصصة للولاية في إطار برنامج 2024. وقد لوحظ وجود كمية كبيرة من الأتربة على أرضية المشروع، مما يستدعي نقلها بشكل عاجل لإتمام تثبيت الورشة. كما أصدر المدير تعليمات إلى مقاول الإنجاز للالتزام بالآجال التعاقدية وتوفير كافة الوسائل اللازمة لذلك. في ذات السياق، شدّد على ضرورة متابعة الأشغال وفقًا لرخصة البناء المسلمة، مع التأكد من التزام مكتب الدراسات بجودة التنفيذ. كمال واسطة