شيّع ظهر أمس، جثمان الكاتب الصحفي « محمد الناصر بلخيري» المدعو « الكامل»، في موكب جنائزي مهيب، إلى مثواه الأخير بمقبرة بئر العاتر ولاية تبسة، بعد أن توفاه الأجل عن عمر ناهز الـ 61 سنة. الفقيد توفي مساء أول أمس، بعد معاناة مع المرض، قضاها صابرا محتسبا راضيا بما قدر الله عليه من ابتلاء، وقد اشتغل الفقيد خلال مساره المهني في صفوف الجيش الوطني الشعبي، ليلتحق بعد التقاعد بيومية الوسيط المغاربي، كمراسل صحفي لها من ولاية تبسة، فضلا عن كتاباته الكثيرة في عدد من الجرائد، كما كانت لفقيد الأسرة الإعلامية مقالات في بعض الجرائد والصحف الإلكترونية، في العديد من القضايا، كما كان عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لولاية تبسة مكلفا بالإعلام، حيث غادرنا هذا اليوم إلى الدار الباقية، وعرف الراحل بقلمه السيّال وكتاباته الجادة ومقالاته المتميزة في شتى المواضيع الاجتماعية والسياسية العامة والخاصة، لقد كان قلما إعلاميا متميزا، قدم للإعلام المحلي الكثير من الأعمال، وساهم رفقة زملائه الإعلاميين في تحريك واقع التنمية المحلية في الولاية طوال مشواره الإعلامي من خلال المواضيع والانشغالات والتغطيات التي ينشرها عبر صفحات الجرائد، فضلا عن إلمامه الواسع بتاريخ وشهداء ومجاهدي الولاية أثناء الثورة التحريرية، ويتجلى ذلك في كتاباته التي نشرها في عديد الجرائد.
ع.نصيب