أطلقت السلطات المحلية في بلدية الفيض الواقعة شرق ولاية بسكرة، عدة مشاريع تنموية وتحسينات حضرية، تستهدف عددًا من الأحياء والقرى، بهدف تحسين الإطار المعيشي للسكان والاستجابة لانشغالاتهم اليومية، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية المهترئة وغياب التهيئة الحضرية.
وبحسب ما أفادت به الجهات المحلية، فإن أحياء شارف دراجي، النور، بن سعدي خليفة وغيرها ستستفيد من عمليات تهيئة للطرقات والشوارع، وذلك في إطار برنامج إعادة الاعتبار لشبكة الطرقات، الذي يهدف إلى القضاء على النقاط السوداء التي تعاني منها طرقات البلدية، خصوصًا مع ارتفاع مستوى التدهور، ما أثّر سلبًا على حركة السير، خاصة خلال فترات التقلبات الجوية.
كما شملت عمليات التهيئة عدة قرى تابعة للبلدية، من أبرزها، قرية زريبة حامد التي استفادت من مشروع تهيئة وتعبيد الطرقات ضمن برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويهدف إلى تحسين الواقع الحياتي لسكان القرية ومعالجة مشكل غياب التهيئة ، و قرية الولاجة حيث يتم تجسيد أشغال تعبيد الأرصفة وتهيئة الطرقات، في إطار برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية.
وتهدف هذه المشاريع إلى دعم شبكة الطرق المحلية وتسهيل حركة تنقل المواطنين، مع التركيز على إزالة النقاط السوداء التي طالما شكلت مصدر إزعاج للسكان.
من جهة أخرى، تتواصل أشغال تحسين البنية التحتية في بعض القرى، أبرزها قرية الرويجل، حيث يتم ربط المنقب رقم 3 بالخزان رقم 2، لتحسين خدمة التزود بالمياه، قريتا الإخوة حرزلي والولاجة، اللتان تشهدان عمليات تجديد وتوسيع لشبكات الصرف الصحي، ضمن مساعي البلدية لتحسين مستوى الخدمات الأساسية.
وفي قطاع التربية، يتم حاليًا، إعادة الاعتبار لسور المدرسة الابتدائية عبد الحميد رايس في قرية زريبة حامد.
و إنجاز قسمين توسّعيين بمدرسة بالطيبي بمركز البلدية، بهدف تقليل الاكتظاظ وتحسين ظروف التمدرس.
كما يشمل البرنامج إعادة الاعتبار للمسبح البلدي بمركز الفيض، في إطار دعم المرافق الترفيهية والرياضية لفائدة شباب المنطقة.
وتندرج مجمل هذه المشاريع، بحسب مسؤولي البلدية، في إطار خطة شاملة تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للسكان، ومعالجة الاختلالات في البنية التحتية، وتوفير بيئة حضرية لائقة، بما يتماشى مع التوجيهات الوطنية الرامية للنهوض بالتنمية المحلية وتحقيق العدالة المجالية بين مختلف مناطق الولاية.
ع. بوسنة