أطلقت السلطات العمومية لولاية ميلة عدة مشاريع لإنجاز أشغال التهيئة الحضرية وترميم الطرقات عبر مختلف شوارع المدينة، في انتظار إطلاق مشاريع أخرى بعد الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية الخاصة بتحديد مؤسسات الإنجاز.
وأوضح مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء بالولاية، عبد المجيد نزار، أنه تم تخصيص مبلغ مالي يفوق 5 ملايير سنتيم لإنجاز عدة عمليات تتعلق بأشغال التهيئة وترميم الطرقات بمختلف شوارع وأحياء مدينة ميلة. وقد تم تقسيم المشروع، الذي انطلقت أشغاله مؤخرًا، إلى ثلاث حصص، الحصة الأولى خُصص لها غلاف مالي يفوق 3 ملايير سنتيم لإعادة تهيئة الطرقات والأرصفة داخل المدينة، و الحصة الثانية، بقيمة تفوق مليار سنتيم، موجهة لتهيئة حي سيدي علي العواد، أما الحصة الثالثة، فتتعلق بتهيئة حي زريزر عبد الله بمخطط شغل الأراضي رقم 09، بأزيد من مليار سنتيم.
وأكد ذات المتحدث أنه تم تحديد مدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر لاستكمال هذه المشاريع، التي من شأنها تحسين الإطار المعيشي والمحيط الحضري للمدينة.
وفي السياق ذاته، كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لميلة، موراس منير، عن تخصيص غلاف مالي يفوق 5 ملايير سنتيم لإعادة الاعتبار لعدد من شوارع عاصمة الولاية، مشيرًا إلى أن انطلاق الأشغال سيتم في الأيام القليلة المقبلة، بعد استكمال كافة الإجراءات الإدارية الخاصة باختيار مؤسسات الإنجاز واستلام رخص الانطلاق.
من جهته، أكد والي ولاية ميلة، في تصريح سابق، على ضرورة تخصيص مبالغ مالية معتبرة لإعادة الاعتبار لعاصمة الولاية التي تعرف تدهورًا في العديد من النقاط. وقال إن تخصيص مبالغ صغيرة في حدود 5 أو 10 ملايير سنتيم في كل مرة، لا يكفي لمعالجة كافة الاختلالات وتحسين المحيط بشكل شامل.
ودعا المسؤول ذاته القائمين على مديرية التعمير ومصالح البلدية إلى إعداد دراسة دقيقة لتحديد كافة النقائص وتقييم الحاجيات المالية، قصد التنسيق مع السلطات العليا من أجل تخصيص اعتمادات مالية كافية مستقبلاً، لترميم الأحياء وتهيئة المدينة بالشكل اللائق.
مكي. ب