استغل سكان بلدية أولاد صابر دائرة قجال بولاية سطيف، زيارة الوالي، من أجل طرح جملة من المشاكل التي يعانون منها، والتي أمر بخصوصها المسؤول الأول عن الولاية، بدراستها والتكفل بها وفق ما يسمح به القانون، فيما تتواصل عمليات مراقبة المؤسسات التربوية المعنية بالتسليم تحسبا للدخول المدرسي الجديد.
وقام أول أمس، والي سطيف، مصطفى ليماني، حسب خلية الإعلام والإتصال بالولاية، بزيارة ميدانية تفقدية لبلدية أولاد صابر دائرة قجال، للوقوف على أهم المشاكل والنقائص التي يعاني منها الساكنة في هذه المنطقة، وذلك بحضور رئيس دائرة قجال ورئيس المجلس الشعبي البلدي أولاد صابر والسلطات الأمنية والمحلية للولاية وممثلي فعاليات المجتمع المدني، وتأتي هذه الزيارة التفقدية في إطار التكفل بانشغالات المواطنين وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية في هذا الشأن وضمن مساعي الدولة الرامية إلى رفع الغبن عن المواطن وتوفير الظروف المناسبة لتحسين الإطار المعيشي له.
واستغل سكان بلدية أولاد صابر، فرصة تواجد الوالي بالمنطقة، من أجل طرح جملة من المشاكل والتحفّظات، ليقرر الوالي بعدها عقد اجتماع تنسيقي بمقر البلدية، لمناقشة هذه الانشغالات قصد دراستها والعمل على حلها وهذا بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، حيث أسدى تعليمات للمدراء التنفيذيين المعنيين بضرورة التكفل بهذه المشاكل كل حسب تخصصه وبما يسمح به القانون، كما استقبل أول أمس، المسؤول الأول عن الولاية، مجموعة من المواطنين للإصغاء لمختلف انشغالاتهم المطروحة.
وعاين والي الولاية، في إطار الاستعدادات للدخول المدرسي الجديد، والوقوف على مدى جاهزية المؤسسات التربوية التعليمية لمختلف الأطوار، مشروع انجاز مدرسة ابتدائية تقدم 200 وجبة، بحي 500 مسكن ببلدية أولاد صابر، حيث أكد الوالي على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال والالتزام بآجال التسليم، لتفادي أي تأخير قد يؤثر سلبا على السير الحسن للدخول المدرسي.
هذا وأشرف قبل أيام، مصطفى ليماني، على تدشين ووضع حيّز الخدمة لمركزين جواريين جديدين لتخزين الحبوب في كل من بلديتي عين أزال بسعة 50 ألف قنطار، وعين ولمان بنفس السعة، وبهذا تكون ولاية سطيف قد استلمت جميع المراكز المبرمجة بالولاية والتي قدر عددها بـ7مراكز والتي تقدر سعتها الإجمالية بـ350 ألف قنطار بكل من بلديات، بازر سكرة، حمام السخنة، بني وسين، عين أرنات، تاشودة، عين أزال وعين ولمان، وكلفت هذه المراكز، خزينة الدولة ما يفوق مبلغ 1 مليار و170مليون دج.
وعبّر الوالي عن ارتياحه لتنفيذ هذا البرنامج وفق المعايير المعمول بها وبجودة الانجاز مشيدا بجهد ومتابعة مدير التجهيزات العمومية وكل المتعاملين، مؤكدا على توجيهاته الخاصة بضرورة إعطاء الأولوية في توظيف العمال إلى أبناء المنطقة وبالأخص للعمال الحاليين الذين شاركوا في انجاز هذه المراكز السبعة.
ح/ب
