شرعت مقاولات الإنجاز المكلفة بتهيئة منطقة النشاطات المصغرة ببلدية ميلة، في أشغال الشطر الأول، بغية توفير كل الظروف الملائمة أمام المستثمرين بالمنطقة، للانطلاق في تجسيد مشاريعهم.
وأوضح مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء المحلي، خلال إشراف السلطات المحلية على إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة منطقة النشاطات المصغرة بعاصمة الولاية، مؤخرا، أن المشروع خصص له غلاف مالي قدر بأكثر من 4 ملايير سنتيم لتهيئة منطقة النشاطات المصغرة ببلدية ميلة وتوفير أحسن الظروف أمام المستثمرين بالمنطقة في مدة لا تتجاوز 3 أشهر.
وأضاف ذات المصدر، أن عملية التهيئة بمنطقة النشاطات المصغرة ببلدية ميلة التي تتربع على مساحة 2 هكتار ستتضمن إنجاز قنوات الصرف الصحي وتحديد قطع المستثمرين بالمنطقة بالإضافة إلى الربط بشبكة المياه في شطرها الأول بالمبلغ المالي المذكور، إلى غاية تخصيص مبالغ أخرى حسبه لاستكمال باقي الأشغال على غرار الربط بالإنارة الخارجية وتعبيد الطرقات.
وأمر الأمين العام للولاية القائمين على عملية التهيئة بتسريع وتيرة الأشغال وتسليم المشروع قبل أجاله التعاقدية خصوصا وأن العملية لا تتطلب المدة المحددة، مؤكدا على توفير كل الظروف أمام مقاولة الانجاز لتسريع عملية الإنجاز. ومن جهته، ذكر مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء المحلي بوجود أعمدة كهربائية بالمنطقة المصغرة ستؤثر على عملية الإنجاز، لكن حسبه، ليست بالمشكلة الكبيرة التي تعيق عمل المؤسسة المقاولة، قائلا أن مصالحه ستتواصل مع الجهات المعنية سواء القائمين على مديرية توزيع الكهرباء والغاز أو مديرية الطاقة والمناجم للنظر في مسار الأعمدة في الأيام القليلة القادمة .وتعمل السلطات المحلية بالولاية على خلق مناطق نشاطات مصغرة على مستوى البلديات وذلك تطبيقا لتعليمات السلطات العليا في البلاد الرامية إلى مرافقة المبادرين بالمشاريع الاستثمارية وخلق مناصب شغل وتعزيز التنمية المحلية، وكان والي الولاية قد أكد مرارا على العمل من أجل خلق مناطق نشاطات مصغرة عبر إقليم الولاية للدفع بعملية الاستثمار بالمنطقة وتوفير أحسن الظروف للمستثمرين الراغبين في تجسيد مختلف المشاريع، وذلك تطبيقا لتعليمات السلطات العليا في البلاد.وفي ذات السياق، تسعى السلطات المحلية بالولاية إلى إنجاز منطقة نشاطات جديدة بمنطقة أولاد سمايل ببلدية التلاغمة وتخصيصها لأصحاب ورشات صهر البطاريات والبلاستيك والألمنيوم الناشطين بطرق غير قانونية، بغية تنظيم النشاط والقضاء على هذه الظاهرة التي انتشرت خلال السنوات الأخيرة بكثرة بالمنطقة وتؤدي إلى أخطار كبيرة على الإنسان والطبيعة.
مكي.ب
