أكدت المكلفة بالاعلام بمديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية خنشلة، فريدة تاقعوت، في تصريح للنصر، أمس، فتح 4 معارض تجارية لبيع المستلزمات المدرسية، تحسبا للدخول المدرسي المقبل، وسط إقبال واسع للمواطنين، لأسعارها التنافسية، فيما تم اقتطاع عينات من السلع وعرضها على المخابر للتأكد من سلامتها.
وأوضحت المسؤولة، أنه وفي إطار التحضير للدخول المدرسي الجديد، فقد أشرف مدير التجارة بخنشلة، على فتح 4 معارض تجارية كمرحلة أولى، ببلديات قايس على مستوى دار الشباب الإخوة زواغي والقاعة متعددة النشاطات، مسعي السبتي، بأولاد رشاش وفي بلدية ششار، بدار الشباب، الإخوة نابتي عبد الرزاق، وكذلك على مستوى دار الثقافة، علي سوايعي، ببلدية خنشلة، بمشاركة واسعة لبائعي المكتبات والحرفيات والأسر المنتجة، بالتنسيق مع الفاعلين وبمتابعة مستمرة لفرق رقابية من مديرية التجارة، لتبقى الأبواب مفتوحة أمام المتعاملين الاقتصاديين الراغبين في عرض سلعهم لبلديات الولاية وذلك ضمن إستراتيجية الوزارة الوصية لضمان وفرة الأدوات المدرسية عبر نقاط بيع منظمة وبأسعار مدروسة، حيث أن هذه التظاهرات التجارية التي تهدف لتخفيف الأعباء المالية على أولياء التلاميذ، لقيت إقبالا واسعا من المواطنين لوفرة كل المستلزمات المدرسية المعروضة بأسعار تنافسية، من أدوات مدرسية وكذلك مآزر وأحذية وألبسة أطفال وكذا الكتب المدرسية في الأطوار التعليمية الثلاثة، بأسعار مقننة.
وأكدت المكلفة بالاعلام بمديرية التجارة، أنه ومن أجل التأكد من مطابقة المنتوجات، فقد تم اقتطاع عينات من الأدوات المدرسية المسوقة من طرف مديرية التجارة، من أجل إرسالها لمخابر مراقبة النوعية للتأكد من عدم احتوائها على مواد سامة من شأنها الضرر بصحة التلاميذ المتمدرسين، كما تم تكثيف العمل التوعوي والرقابي على مستوى المكتبات، بهدف التأكد من مطابقة المنتوجات المسوقة للنصوص القانونية المعمول بها.
كما أنه وفي إطار التحضيرات لتوفير أحسن الظروف للدخول المدرسي وضمان التكفل الأمثل بالتلاميذ، فقد باشر أعوان مديرية التجارة بالتنسيق مع الهيكل البلدي لحفظ الصحة والنظافة العمومية، في ما يتعلق بالعمل على تحسين ظروف التمدرس وذلك بمنح شهادة المطابقة من حيث النظافة والأمن، للشروع في استغلال المطاعم بالمؤسسات التربوية، بحضور ممثلين عن مديريات الصحة والتجهيزات العمومية والتربية والحماية المدنية ومؤسسة سونلغاز، حيث تم تسجيل العديد من التحفظات، على أن يتم رفعها لمباشرة الاستغلال في أقرب الآجال.
وأشارت المسؤولة، إلى أنه وفي إطار متابعة تموين السوق المحلي بمادة الحليب المعقم بدرجة حرارة عالية، تم، أول أمس، تنظيم اجتماع تنسيقي على مستوى مقر مديرية التجارة بخنشلة، ضم موزعي الجملة لهذه المادة، للوقوف على أهم العراقيل التي تواجههم في عملية التوزيع.
كما تم التأكيد على ضرورة التموين المستمر للمادة على مستوى إقليم الولاية، فيما يقوم أعوان إطارات مصلحة الممارسات التجارية بعمل ميداني بالوقوف على مدى تموين السوق بمادة الحليب المعقم بدرجة حرارة عالية وكذا محاربة الرفع غير المبرر في أسعاره، حيث أن سوق الولاية يتوفر على هذه المادة وبأسعار مستقرة.
في حين تقوم الفرقة المختلطة المكونة من قطاعات التجارة والفلاحة والصناعة ومصالح الأمن، من خرجات ميدانية مكثفة في إطار عمل اللجنة الولائية لمتابعة تموين السوق المحلي بالمواد واسعة الاستهلاك ومدى وفرتها، منها السميد والفرينة والزيت الغذائي والسكر الأبيض والبقول الجافة وكذلك القهوة الموضبة والمحمصة، على مستوى الوحدات الانتاجية المتخصصة وتجار الجملة والتجزىة.
كلتوم رابية
