استفاد 52412 تلميذا وتلميذة، في جميع الأطوار التعليمية، من أبناء الطبقة المعوزّة ومحدودة الدخل بولاية تبسة، من المنحة المدرسية لهذا الموسم، فيما تم التحفظ على 13636 ملفا، منها 6500 ملف قابلة للطعن، ستفصل فيه لجنة الطعن، في حين سيستفيد 44784 تلميذا من المحفظة المدرسية بجميع لوازمها وتم اتخاذ جميع الإجراءات لتوزيعها مع الدخول المدرسي على مستحقيها. واستنادا لتقرير مديرية التربية بالولاية حول الدخول المدرسي المقبل، فإن دراسة ملفات المعنيين بالمنحة المدرسية، جرت في ظروف جيدة واستفاد منها كل تلميذ تتوفر فيه الشروط المنصوص عليها قانونا وبخصوص المحفظة المدرسية، فقد ساهمت بها مديرية الإدارة المحلية ومديرية النشاط الاجتماعي والمجلس الشعبية البلدية، فيما تجاوز عدد الكتب المدرسية في الأطوار الثلاثة، المليون و 400ألف كتاب مدرسي.
وفي ما يتعلق بالنقل المدرسي، فقد استلم القطاع 157 حافلة مستلمة من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية لفائدة البلديات، فيما ساهمت وزارة التضامن في هذا الميدان، بتزويد القطاع بـ 49 حافلة، ليصل مجموع الحافلات المخصصة للنقل المدرسي إلى 206 حافلات ويمكن زيادة العدد مستقبلا حسب الحاجة لذلك، أما البلديات التي تشهد عجزا في هذا المجال، تقوم باستئجار الحافلات من طرف الخواص والمقدر عددها بـ 10 حافلات، مع التشديد على جودة الحافلات والمحافظة على سلامة التلاميذ واحترام مواعيد الإقلاع.
وفي ما يخص رقمنة القطاع، فإن المدارس الابتدائية الجديدة التي ستستفيد من اللوحات الرقمية كمرحلة رابعة، يقدر عددها بـ 282 مدرسة، بمجموع 38446 لوحة عبر بلديات الولاية، ليصبح العدد الإجمالي 358 مدرسة وعدد المستفيدين 42277 تلميذا مستفيدا، تتصدرهم مدارس بلدية تبسة وتبقى العملية متواصلة لتعميم اللوحات الالكترونية على جميع التلاميذ.
أما بالنسبة للهياكل التربوية المبرمجة للدخول المدرسي، فقد شدد الوالي على ضرورة احترام كافة التفاصيل التقنية وفي مقدمتها شبكات الكهرباء، المياه والحرص على وضعها قيد الخدمة، كما شدد في ذات السياق، على مضاعفة الجهود وتدعيم الورشات بالوسائل المادية والبشرية، قصد الرفع من وتيرة الانجاز واستكمال باقي الأشغال في الآجال المحددة، موضحا بأن الهياكل التربوية المبرمجة للدخول المدرسي، ستلعب دورا هاما في تخفيف الضغط المسجل، من خلال التخفيض من الاكتظاظ داخل الأقسام وتساهم في تحسين ظروف التمدرس والرفع من المردود التعليمي.
وخلال إشرافه على أشغال المجلس التنفيذي، أكد الوالي ضرورة الانتهاء من عمليات صيانة المدارس الابتدائية قبل الدخول المدرسي، من أجل استقبال التلاميذ في أحسن الظروف والقيام بخرجات ميدانية تحت إشراف رؤساء الدوائر، لمعاينة وحصر النقائص وتداركها قبل التحاق التلاميذ، مع الاهتمام بالمظهر الخارجي للمؤسسات التربوية ومدها بالتجهيزات اللازمة، كما وجه تعليمات تقضي بضرورة الإسراع في دراسة الطعون المتعلقة بمنحة التمدرس والشروع في توزيع المحافظ المدرسية على المستفيدين في أقرب الآجال، مع تغطية أكبر عدد ممكن من الاحتياجات، مشددا على ضرورة الحرص على النظافة داخل الهياكل التربوية ومحيطها وتوفير المياه بصفة مستمرة ومعاينة وضعية التخزين والتبريد بالابتدائيات وإتمام الإجراءات التعاقدية مع المموّنين، لضمان تقديم الوجبات الساخنة لفائدة التلاميذ مع أول أيام الدخول المدرسي.
ع.نصيب
