كشف مسؤول بمديرية الشباب والرياضة لولاية باتنة للنصر ، عن إعداد دراسة لمشروع توسعة مدرجات ملعب أول نوفمبر الأولمبي، بالإضافة إلى تغطيتها وفق معايير عالمية، بقيمة 120 مليار سنتيم.
وأوضح ذات المسؤول، أن دفتر الشروط بات جاهزا في انتظار رصد الغلاف المالي للعملية من طرف الوزارة الوصية وقال بأنه من شأن إعادة تأهيل ملعب أول نوفمبر إعطاء وجه جديد لهذا المرفق الرياضي المهم بالولاية.
وذكر المسؤول، أن لجنة متعددة حلت بالمركب الرياضي أول نوفمبر، تتكون من عدة هيئات وقفت على وضعية الملعب وخرجت بقرار ضرورة غلق أجزاء من المدرجات لتدهور وضعيتها، بالإضافة لرفعها تحفظات منها تغيير موقع سخانات المياه وتهيئة عديد المرافق كغرف تغيير الملابس، وأكدت اللجنة أن وضعية المدرجات التي يمكن استغلالها الموسم الحالي لا تتعدى خمسة آلاف مقعد ما يعني عدم إمكانية استقبال جماهير فرق ولاية باتنة، وأكد المسؤول بأن الدراسة التي تم إعدادها ستشمل تجديد المراحيض وغرف تغيير ملابس اللاعبين،
وفي سياق متصل، أكد والي باتنة، رفع التجميد عن مشروع إنجاز ملعب لكرة القدم بطاقة 30 ألف متفرج وهو الملعب الذي ظل مجمدا منذ سنة 2013، إلى جانب مشاريع هيكلية كبرى أخرى، كانت قد استفادت منها الولاية وظلت تنتظر رفع التجميد منها مستشفى جامعي وأكد الوالي بأن المشروعين اختيرت أرضيتهما بحيث سينجز المستشفى بالقطب حملة 3 بوادي الشعبة والملعب بإقليم بلدية جرمة.
وفي سياق القطاع الرياضي، أعطى والي باتنة، تعليمات لمباشرة إجراءات صيانة وتهيئة كل من ملعب الشهيد عبد اللطيف شاوي وملعب الشهيد مصطفى سفوحي، عقب وقوفه على وضعيتيهما.وشملت المعاينة مرافق الملعبين، من أرضية الميدان والمدرجات وغرف تغيير الملابس، وأكد المسؤول بعد المعاينة، حاجة الملعبين لعمليات صيانة وإعادة تأهيل، بما يسمح للفرق الرياضية والشبانية بممارسة كرة القدم في أحسن الظروف. وفي ذات السياق، كشف الوالي عن استفادة قطاع الشباب والرياضة مؤخرا، من مشاريع لإنجاز وإعادة تهيئة ملاعب لكرة القدم وتغطيتها عبر 8 بلديات، منها 3 ملاعب تمت إعادة تهيئتها وتغطيتها بالعشب الاصطناعي لبلديات بريكة، وعين التوتة، ورأس العيون، بالإضافة لـ 5 ملاعب جوارية بمناطق نائية بالعشب الاصطناعي ببلديات غسيرة، معافة، سريانة، القيقبة وعزيل عبد القادر.
وناهيك عن ملاعب كرة القدم، كشف الوالي عن تسجيل مشاريع لإعادة الاعتبار لدور الشباب من خلال إعادة تهيئة وتجهيز مرافق، ستشمل دار الشباب برأس العيون، و6 قاعات متعددة النشاطات ببلديات سفيان، وعين جاسر، وسقانة، وغسيرة، وبني فضالة، والمركب الجواري الرياضي ببلدية أولاد سي سليمان وقاعة حي تامشيط بمدينة باتنة، بالإضافة لمتابعة مشروع إنجاز دار للشباب ببلدية عين التوتة.
وفي سياق قطاع الشباب والرياضة، كان الوالي قد أكد اختيار موقع مشروع الملعب الرياضي الجديد، الذي تم رفع التجميد عنه، والذي سيتربع على مساحة 31 هكتارا وذلك بإقليم بلدية جرمة التي تبعد عن عاصمة الولاية باتنة بحوالي 20 كلم ويتواجد الموقع تحديدا بمحاذاة الطريق المؤدي لبلدية سريانة. وكانت السلطات العمومية، قد وقفت على أرضية المشروع، حيث أكد الوالي بأن اختيار الموقع بإقليم بلدية جرمة تحديدا، جاء بعد دراسة 3 مقترحات من طرف لجان تقنية مختصة، من أجل إنشاء قطب حضري جديد، يضم أيضا مشروع الملعب.
وأوضح الوالي، أن التوجه نحو إقليم جرمة جاء أيضا نظرا لتشبع الوعاء العقاري ونقص أرضيات للبناء على مستوى بلديات باتنة وتازولت والشعبة وفسديس وقال بأن أغلبية العقار ببلدية باتنة وما جاورها من البلديات، عبارة عن ملكية تابعة للخواص أو أراضي فلاحية.
يـاسين عـبوبو