السبت 6 سبتمبر 2025 الموافق لـ 13 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub

وادي الزناتي بقالمة: إطـلاق عمليـة واسعـة لهـدم الأكـواخ القصديريـة وإعـادة الإسكـان


بدأت سلطات مدينة وادي الزناتي، ثاني كبرى مدن ولاية قالمة، عملية واسعة لإعادة الإسكان و هدم البيوت القصديرية الهشة، المنتشرة عبر مختلف إحياء المدينة العريقة، التي ظلت تعاني من أزمة سكنية خانقة منذ سنوات طويلة، لكنها اليوم تتعافى و تتوجه نحو القضاء النهائي على أحياء الصفيح.
و تتوقع سلطات المدينة إعادة إسكان 110 عائلات في شقق جديدة، كانت قد استفادت منها في وقت سابق، و حان اليوم موعد الترحيل المشروط بهدم السكنات الهشة، حتى لا تتحول الى هدف للاقتحام، و من ثم إطالة أمد الأزمة السكنية، التي أرهقت المدينة و نالت من سمعتها التاريخية و الثقافية و الاقتصادية.
و شملت عمليات الهدم، و إعادة الإسكان، أحياء سعايدية رابح، بوليكار، التوت، رابح لوصيف، الشهداء العشرة و مصطفى بن بولعيد، 17 أكتوبر 1961، و 20 أوت 1955.
و قالت لجنة الإسكان، بأن العائلات التي ترفض هدم بيوتها القصديرية الهشة، لن تحصل على مفاتيح السكن، إلى غاية القبول بعملية الهدم.
و سبق أن عرفت بمدينة وادي الزناتي، ترحيل سكان القرية الفلاحية حدوش صالح، و هدم بيوتها منذ أيام قليلة، حتى لا تتعرض للاقتحام من جديد.
و منذ عدة سنوات، لا زالت مدينة وادي الزناتي، تعمل على تطويق ظاهرة البناءات الفوضوية و الحد من انتشارها، حيث استفادت المدينة من برنامج للقضاء على السكن الهش، الممول من البنك العالمي قبل نحو 20 عاما، و حصلت أيضا على برامج هامة من السكن الاجتماعي و الترقوي المدعم، و مشروع سكنات عدل، و برامج هامة للبناء الريفي، لكن الكثافة السكانية المتنامية، شكلت تحديا كبيرا أمام جهود إعادة الإسكان، و تطهير المدينة من أحياء الصفيح التي تنعدم بها ادني شروط الحياة.
و تعاني وادي الزناتي من ندرة العقار المخصص للبناء، حيث تطوقها الأراضي الزراعية من كل الجهات، و لم يجد المشرفون على قطاع الإعمار حلا، دون اختيار منطقة جبل العنصل لبناء مدينة المستقبل، التي بدأت في النمو من خلال مشاريع ضخمة للسكن، و مرافق التعليم و الخدمات.
و تقترب مدينة وادي الزناتي من التخلص من آخر حي للصفيح، بعد جهود مضنية لبناء المزيد من الشقق السكنية، ضمن برامج متعددة للتمويل، و البحث عن مزيد من الأراضي القادرة على استيعاب برامج الإعمار المستقبلية.
فريد.غ

آخر الأخبار

Articles Side Pub-new
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com