سخرت مصالح بلدية لغروس في ولاية بسكرة، 18 خط نقل مدرسي، من بينها 4 خطوط نقل إضافية مخصصة للذكور بالمناطق البعيدة، في إطار الحرص على توفير النقل وتهيئة الظروف المناسبة للمتمدرسين في مختلف الأطوار.
وأعلنت بلديتا أوماش وامليلي بدورهما، أنه تم التكفل بالمحفظة المدرسية للطور الإبتدائي لجميع التلاميذ من دون استثناء عبر إقليم البلديتين الواقعتين غرب عاصمة الولاية ولاقت المبادرة استحسان الأولياء والتلاميذ على حد سواء.
وتحسبا للدخول المدرسي، فقد ضبطت مديرية التربية بالولاية، كافة الأمور التنظيمية واللوجستية لضمان دخول مدرسي ناجح، لاسيما ما تعلق بتعزيز الهياكل التربوية وتحسين الخدمات.
وحرصت سلطات الولاية من جهتها، على استلام العديد من الهياكل التربوية في مختلف الأطوار، الأمر الذي سيساهم في تخفيف الضغط على بعض المؤسسات التربوية، كما تم تأهيل المدارس الإبتدائية بعد إتمام عمليات الصيانة والنظافة، بالموازاة مع العناية الكبيرة بالإطعام والنقل والمدرسي وبقية الخدمات الأخرى.
وفي الإطار، نفذت مصالح البلديات بالولاية، عمليات تنظيف بالمؤسسات التربوية للأطور التعليمية الثلاثة والتي مست المحيطات الداخلية والخارجية، بعد تسخير كافة الوسائل المادية والبشرية لإنجاح العملية.
وذلك من خلال التكفل الأمثل بظروف التمدرس، مع التركيز على الإطعام المدرسي، من خلال وجبة ساخنة منذ اليوم الأول، النقل المدرسي والتدفئة داخل المؤسسات.
إلى جانب مراقبة خزانات المياه بالمؤسسات التربوية وصيانتها بانتظام، لضمان شروط صحية آمنة للتلاميذ وتزويدهم بمياه صالحة للشرب، إضافة إلى متابعة عمليات التضامن المدرسي وتوزيع الحقيبة المدرسية وكذا عمليات الصيانة وترميم المرافق التربوية لتأمين ظروف بيداغوجية ولوجستية ملائمة.
وأكدت مديرية التجهيزات العمومية بالولاية، أنه سيتم استلام مجموعة من المؤسسات، منها 8 مؤسسات تربوية منتهية الانجاز والتجهيز، إضافة إلى هياكل أخرى وتشمل 15 مؤسسة، منها 7 ابتدائيات و5 متوسطات و3 ثانويات وفي المقابل، سيتم قبل تاريخ 31 ديسمبر 2025، استلام 11 مؤسسة تربوية أخرى، منها 6 ابتدائيات و4 متوسطات وثانوية، ليبلغ عدد المؤسسات التربوية التي سيتم استلامها إجمالا، 34 مؤسسة تربوية، منها 16 ابتدائية و10 متوسطات و4 ثانويات، موزعة على عدد من بلديات الولاية، إلى جانب هياكل دعم مختلفة، منها 22 حجرة دراسية، 5 مطاعم مدرسية وأنصاف داخلية وهذه الأرقام تعد سابقة في تاريخ الولاية.
وبالموازاة مع ذلك، تعرف جملة المشاريع قيد الإنجاز، نسبا متقدمة في عمومها وتحرص السلطات الولائية، جاهدة، على تسليمها في آجالها التعاقدية، لاسيما على مستوى التجمعات والأحياء السكنية الجديدة، من خلال المراقبة الدورية وتنظيم زيارات ميدانية لورشات الأشغال المختلفة، يقودها الوالي للوقوف على مدى تقدم الأشغال والحث على التقيد بالمواصفات التقنية المطلوبة وبالآجال المحددة مسبقا.
ع/بوسنة
