وقف مدير مركزي بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، رفقة مسؤولي التجارة بولاية ميلة، نهاية الأسبوع، على وفرة الأدوات والكتاب المدرسي، بالمعارض الجوارية التي فتحتها السلطات المحلية بكل من بلديات ميلة، شلغوم العيد وفرجيوة، فيما تمت مراقبة وضعية تموين الأسواق والفضاءات التجارية الكبرى.
وأبدى المشرف على هذه الزيارة التفقدية المدير المركزي بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، دعاشي الحاج، رضاه عن وفرة الأدوات المدرسية وكذا الأسعار المعروضة بالمعارض الثلاثة الخاصة بيع المستلزمات والكتب المدرسية بكل من بلديات فرجيوة، ميلة وشلغوم العيد بالإضافة إلى وضعية تموين المحلات والفضاءات الكبرى بالمواد واسعة الاستهلاك.
وأوضح المسؤول بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، للنصر، أن هذه الزيارة تأتي تنفيذا للبرنامج المسطر من قبل الوزارة الوصية لمتابعة مدى تجسيد الأسواق الخاصة بالمستلزمات المدرسية على المستوى الوطني وتموين السوق الوطنية بالمواد واسعة الاستهلاك قبيل الدخول الاجتماعي المقبل 2025/2026.
ومن جهته، أكد مدير التجارة المحلي، خلفاوي عبد الوهاب، على تسجيل انخفاض معتبر في أسعار الأدوات المدرسية يصل إلى حوالي 50 بالمائة مقارنة مع المواسم الماضية، مرجعا ذلك إلى الإستراتجية التي ضبطها القطاع لتوفير كل المستلزمات المدرسية بأسعار تنافسية عبر المعارض الجوارية.
وحسب ذات المصدر، فقد تم على مستوى الولاية افتتاح ثلاثة معارض بكل من بلديات ميلة، شلغوم العيد وفرجيوة، بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة بني هارون وبمشاركة مركز التوزيع والنشر البيداغوجي، مديرية التكوين المهني والتمهين، غرفة الصناعة التقليدية والحرف، لتوفير كل المستلزمات المدرسية سواء الكتب، الأدوات والملابس بأسعار معقولة تحسبا للدخول المدرسي 2025/2026.
وأكد ذات المسؤول، أن المعارض الجوارية ستدوم إلى ما بعد الدخول المدرسي المقبل، وتقترح تشكيلة واسعة من المستلزمات المدرسية منها الكراريس، الألواح والأقلام والمأزر المحافظ وغير ذلك من المستلزمات المدرسية بأسعار جد معقولة تراعي القدرة الشرائية للعائلات، فضلا عن تخصيص أماكن لبيع الكتب لجميع الأطوار الإبتدائي، المتوسط والثانوي.
للإشارة فإن الزيارة التفقدية الذي أشرف عليها المدير المركزي بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية رفقة القائمون على مديرية التجارة المحلية والأمين الولائي لغرفة التجارة والصناعة بني هارون بميلة، شملت معاينة وحدات إنتاجية وسوق الجملة للخضر والفواكه بوادي العثمانية.
مكي.ب
