أوقفت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بدراجي بوصلاح في ولاية ميلة، شخصا في قضية البحث والتنقيب عن الآثار مع حمل جهاز حساس محظور (كاشف المعادن) دون رخصة بإقليم بلدية دراجي بوصلاح، وأوضحت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة، أمس، أن العملية تمت بناء على معلومات مؤكدة واردة إلى مستخدمي الفرقة مفادها، وجود ثلاثة (3) أشخاص متواجدين على مستوى بلدية دراحي بوصلاح بحوزتهم جهاز حساس لكشف المعادن والمجوهرات والأحجار الكريمة لغرض البحث والتنقيب عن الكنوز والآثار، على إثرها تم وضع خطة محكمة وغلق جميع المنافذ، أين تم توقيف شخص فيما لاذ بالفرار كل من المشتبه فيهما الثاني والثالث اللذين كانا رفقته، ليتم اقتياده إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق، حيث أسفرت العملية عن حجز جهازين كشف المعادن و4 قطع معدنية أثرية وجزء من خاتم أثري.
وبعد تكثيف التحريات وتمديد الاختصاص إلى مدينة شلغوم العيد تم تفتيش منزله أين أسفرت العملية عن حجز (10) قطع معدنية أثرية مختلفة الأحجام . بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، تم توقيف المشتبه فيه وتقديمه أمام وكيل الجمهورية بمحكمة فرجيوة.
مكي.ب